المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: “الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”. وفي البخاري أيضا عن عروة بن الجعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”.
وفي البخاري أيضا عن عروة البارقي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم”
فكما نرى من هذا الحديث الشريف، أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. والنواصي جمع ناصية وهو المسترسل على جبهة الحصان. أي أن الخير يرتبط ارتباطا وثيقا بالخيل.
وكانت العرب تسمي الخيل خيرا.
ونرى تأكيد هذه الحقيقة في القرآن الكريم في سورة “ص” على لسان سيدنا سليمان عليه السلام، إذ يقول الله عز وجل: “إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ
بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ” فكما نرى من الآية الكريمة، أن سيدنا سليمان عليه السلام قد عرض عليه الصافنات الجياد، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي، أي أنه سمى الخيل خيرا، فلم يقل إني أحببت حب الخيل بل قال إني أحببت حب الخير وعنى بها الخيل. فهذا تأكيد لحقيقة أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
ونلاحظ أيضا في سورة العاديات، التي تتحدث عن الخيل، أن الله عز وجل يقسم بالخيل في قوله تعالى: “وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً، فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً” ثم بعد ذلك يقول الله عز وجل:“إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ”
فنرى مرة أخرى ذكر للخير في سورة تتحدث عن الخيل. وهذا دليل آخر على أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
فالخير إذن مرتبط بالخيل إرتباطا وثيقا، لا ينفك عنه إلى يوم القيامة.
وبما أن يوم القيامة لم يأت بعد، فالخيل لا يزال مرتبطا بها الخير، وسيبقى الخير مرتبطا بالخيل ومعقود في نواصيها إلى يوم القيامة.
وعليه، فالخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ولكننا لا نرى في أيامنا هذه اهتمام كبير بها بين المسلمين كما كان الأمر في السابق، فلماذا يا ترى؟
وثبت في حديث للني صلى الله عليه وسلم أنه قال (.....المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها )
فسبحان الله، المنفق على الخيل كما جاء في الحديث وكأنه يبسط يده بالصدقة فيعطي هذا ويعطي هذا، وكلما مر على محتاج للصدقة أعطاه، فأي فضل هذا وأي شرف.
فمن يقدر على أن يعطي كل من يراه صدقة، ولكن المنفق على الخيل له ثواب وكأنه فعل ذلك.
وسبحان الله العظيم فقد جاء في القرآن الكريم ما هو أكثر من ذلك وهو قول الله عز وجل: "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا
وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
فهناك حديث أورده القرطبي في تفسيره أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الآية فقال: هم أصحاب الخيل.
يمكن الاطلاع على تفسير الآية في القرطبي .
فهنيئا لأهل الخيل هذا الفضل العظيم، وخاصة الخيل العربية الأصيلة.
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: “الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”. وفي البخاري أيضا عن عروة بن الجعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”.
وفي البخاري أيضا عن عروة البارقي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم”
فكما نرى من هذا الحديث الشريف، أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. والنواصي جمع ناصية وهو المسترسل على جبهة الحصان. أي أن الخير يرتبط ارتباطا وثيقا بالخيل.
وكانت العرب تسمي الخيل خيرا.
ونرى تأكيد هذه الحقيقة في القرآن الكريم في سورة “ص” على لسان سيدنا سليمان عليه السلام، إذ يقول الله عز وجل: “إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ
بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ” فكما نرى من الآية الكريمة، أن سيدنا سليمان عليه السلام قد عرض عليه الصافنات الجياد، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي، أي أنه سمى الخيل خيرا، فلم يقل إني أحببت حب الخيل بل قال إني أحببت حب الخير وعنى بها الخيل. فهذا تأكيد لحقيقة أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
ونلاحظ أيضا في سورة العاديات، التي تتحدث عن الخيل، أن الله عز وجل يقسم بالخيل في قوله تعالى: “وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً، فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً” ثم بعد ذلك يقول الله عز وجل:“إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ”
فنرى مرة أخرى ذكر للخير في سورة تتحدث عن الخيل. وهذا دليل آخر على أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
فالخير إذن مرتبط بالخيل إرتباطا وثيقا، لا ينفك عنه إلى يوم القيامة.
وبما أن يوم القيامة لم يأت بعد، فالخيل لا يزال مرتبطا بها الخير، وسيبقى الخير مرتبطا بالخيل ومعقود في نواصيها إلى يوم القيامة.
وعليه، فالخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ولكننا لا نرى في أيامنا هذه اهتمام كبير بها بين المسلمين كما كان الأمر في السابق، فلماذا يا ترى؟
وثبت في حديث للني صلى الله عليه وسلم أنه قال (.....المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها )
فسبحان الله، المنفق على الخيل كما جاء في الحديث وكأنه يبسط يده بالصدقة فيعطي هذا ويعطي هذا، وكلما مر على محتاج للصدقة أعطاه، فأي فضل هذا وأي شرف.
فمن يقدر على أن يعطي كل من يراه صدقة، ولكن المنفق على الخيل له ثواب وكأنه فعل ذلك.
وسبحان الله العظيم فقد جاء في القرآن الكريم ما هو أكثر من ذلك وهو قول الله عز وجل: "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا
وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
فهناك حديث أورده القرطبي في تفسيره أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الآية فقال: هم أصحاب الخيل.
يمكن الاطلاع على تفسير الآية في القرطبي .
فهنيئا لأهل الخيل هذا الفضل العظيم، وخاصة الخيل العربية الأصيلة.
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
boudawed- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
العمر : 58
Yakine- إداري مشرف
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 39
مواضيع مماثلة
» خير الخيل والمفضل من الخيل من واقع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
» فوائد ركوب الخيل
» الخيل هي العربية الأصيلة وما سواها هجين أو مقرف أو برذون
» حث النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتناء الخيل الأصيلة
» من الذي لا يرى الرسول يوم القيامة
» فوائد ركوب الخيل
» الخيل هي العربية الأصيلة وما سواها هجين أو مقرف أو برذون
» حث النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتناء الخيل الأصيلة
» من الذي لا يرى الرسول يوم القيامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح