المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
الفرق بين العقيدة و الشريعة
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين العقيدة و الشريعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه المصطلحات مترابطة من حيث كونها
مطلوبة من المكلف.. وكذلك ارتباطها بمصادر التلقي، وكان السلف الصالح من
الصحابة ومن تبعهم بإحسان يتعلمون كل هذه العلوم ويعملون بها دون تفريق في
مسمياتها.. ولما ضعفت العزائم وانشغل الناس أفردت هذه المسائل تحت علوم
تجمع الأشباه إلى بعضها.
أما العقيدة:
فهي ما يعقد عليه القلب إيماناً وتصديقاً من مسائل الإيمان بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ومسائل المعاد من الشفاعة
وأخبار الساعة وأشراطها.
والشريعة: هي الأعمال الظاهرة، كالعبادات والمعاملات والأخلاق.
والغاية من الترابط بين العقيدة
والشريعة: أن العقيدة أساس والشريعة بناء، حيث لا يقبل عمل بدون اعتقاد،
وكذلك لا تنفع عقيدة بلا عمل؛ لأن الله –تعالى- قرن ذلك في القرآن الكريم.
قال تعالى: "الذين آمنوا وعملوا الصالحات..." [البقرة:25]، وقال تعالى:
"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن..." [النحل:97]، وغيرها. وقوله
صلى الله عليه وسلم: "قل آمنت بالله ثم استقم..." صحيح مسلم (38)، وجامع
الترمذي (2410)، وغيرهما.
ولا تنفك الشريعة عن العقيدة إلا في
حالات، مثل النفاق أو الإكراه أو النسيان والجهل، أما في الأحوال العادية
فإن الأصل الترابط، وعلى قدر الاعتقاد يكون العمل صحة وفساداً.. ونحن شهود
على الظاهر، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه والله يتولى سريرته، ومن
أظهر لنا سوءاً أو فسقاً أسأنا به الظن، ولا نقبل منه الإحالة إلى القلب
كما يقول بعضهم: (ربك رب قلوب) أو يستشهد (هروباً) بقوله –صلى الله عليه
وسلم-: "إن الله لا ينظر إلى صوركم..."، وقوله صلى الله عليه وسلم:
"التقوى هاهنا". صحيح مسلم (2564)، فهذه أمور صحيحة، لكن لا تصلح حجة لمن
أساء العمل مثل أحفاد ابن اللتبية.. والإسلام الحقيقي هو الجمع بين الاعتقاد الصحيح والعمل
بالسنة "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا..."
[الحجرات:14].
وقال –صلى الله عليه وسلم- لرجل قال عن
صاحبه –أعطه فإنه مؤمن، قال –صلى الله عليه وسلم- "أو مسلم". صحيح البخاري
(27)، وصحيح مسلم (150).
فهذه المصطلحات مترابطة من حيث كونها
مطلوبة من المكلف.. وكذلك ارتباطها بمصادر التلقي، وكان السلف الصالح من
الصحابة ومن تبعهم بإحسان يتعلمون كل هذه العلوم ويعملون بها دون تفريق في
مسمياتها.. ولما ضعفت العزائم وانشغل الناس أفردت هذه المسائل تحت علوم
تجمع الأشباه إلى بعضها.
أما العقيدة:
فهي ما يعقد عليه القلب إيماناً وتصديقاً من مسائل الإيمان بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ومسائل المعاد من الشفاعة
وأخبار الساعة وأشراطها.
والشريعة: هي الأعمال الظاهرة، كالعبادات والمعاملات والأخلاق.
والغاية من الترابط بين العقيدة
والشريعة: أن العقيدة أساس والشريعة بناء، حيث لا يقبل عمل بدون اعتقاد،
وكذلك لا تنفع عقيدة بلا عمل؛ لأن الله –تعالى- قرن ذلك في القرآن الكريم.
قال تعالى: "الذين آمنوا وعملوا الصالحات..." [البقرة:25]، وقال تعالى:
"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن..." [النحل:97]، وغيرها. وقوله
صلى الله عليه وسلم: "قل آمنت بالله ثم استقم..." صحيح مسلم (38)، وجامع
الترمذي (2410)، وغيرهما.
ولا تنفك الشريعة عن العقيدة إلا في
حالات، مثل النفاق أو الإكراه أو النسيان والجهل، أما في الأحوال العادية
فإن الأصل الترابط، وعلى قدر الاعتقاد يكون العمل صحة وفساداً.. ونحن شهود
على الظاهر، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه والله يتولى سريرته، ومن
أظهر لنا سوءاً أو فسقاً أسأنا به الظن، ولا نقبل منه الإحالة إلى القلب
كما يقول بعضهم: (ربك رب قلوب) أو يستشهد (هروباً) بقوله –صلى الله عليه
وسلم-: "إن الله لا ينظر إلى صوركم..."، وقوله صلى الله عليه وسلم:
"التقوى هاهنا". صحيح مسلم (2564)، فهذه أمور صحيحة، لكن لا تصلح حجة لمن
أساء العمل مثل أحفاد ابن اللتبية.. والإسلام الحقيقي هو الجمع بين الاعتقاد الصحيح والعمل
بالسنة "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا..."
[الحجرات:14].
وقال –صلى الله عليه وسلم- لرجل قال عن
صاحبه –أعطه فإنه مؤمن، قال –صلى الله عليه وسلم- "أو مسلم". صحيح البخاري
(27)، وصحيح مسلم (150).
المهم أن هذه الألفاظ الشريفة يجب أن
تحفظ من التلاعب بمنحها أو منعها، ولا يوصف بها أحد إلا مِن قِبَل أهل
العلم والبصيرة في الدين؛ لئلا تكون مجالاً لحديث العامة.....
تحفظ من التلاعب بمنحها أو منعها، ولا يوصف بها أحد إلا مِن قِبَل أهل
العلم والبصيرة في الدين؛ لئلا تكون مجالاً لحديث العامة.....
زائر- زائر
لحن الوفاء- مشرف
- عدد المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 29
رد: الفرق بين العقيدة و الشريعة
الحمد لله رب العالمين
أيها الأخ الكريم أنى لمثلك أن يتكلم في العقيدة بربك أنا سائلك سؤال هل سب الصحابة من العقيدة مالك تهرف بما لا تعرف ولست أدري أذلك جهل منك أم تعمد أم أنك تقص من المواقع والمنتديات دون أن تقرأ ما تلصق أهذه هي العقيدة أتسب صحابيا سبا صريحا وتقول لي العقيدة انظر ماذا كتبت وبالأحرى ألصقت (لكن لا تصلح حجة لمن أساء العمل مثل أحفاد ابن اللتبية..) أتدري من هو ابن اللتبية الذي وصفته بأنه أساء العمل وتتهمه بالسرقة إنه صحابي جليل ألا وهو عبد الله بن اللتبية رضي الله عنه صحابي جليل بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمع الزكاة فأهدى له أهل الأموال هدايا خلاف الزكاة , فأخبر بما حصل معتقداً أن الهدية له جائزة وأنه لا يلزمه إلا تسليم الزكاة فقط , فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكم الشرعي وهو عدم جواز أخذه للهدية ولو كان خائناً أو سارقاً لما أخبر بحقيقة الأمر وأخفى الهدية , وقد أشار إلى ذلك الإمام ابن حجر في الفتح حيث قال: ( أن تملكه ما أهدي له إنما كان لعلة كونه عاملاً فأعتقد أن الذي أهدى له يستبد به دون أصحاب الحقوق...),حتى ولو قيل بأن ابن اللتبية رضي الله عنه اخطأ فلا يجوز سبّه".
أن أهل الحق أجمعوا أنه لا يجوز سب أحد من أصحاب الرسول لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه ,رواه البخاري ومسلم
قل لي فما الفرق بينك بين الشيعة والروافض الذين ألصقت عنهم ولا أقول كتبت عنهم موضوع بعنوان الحقائق الخفية في مذهب الرافضة.
وأنصحك قبل أن تقص و تلصق إقرأ ما تلصق وإلا فترك مثل هذه المواضيع للفحول من الرجال.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أيها الأخ الكريم أنى لمثلك أن يتكلم في العقيدة بربك أنا سائلك سؤال هل سب الصحابة من العقيدة مالك تهرف بما لا تعرف ولست أدري أذلك جهل منك أم تعمد أم أنك تقص من المواقع والمنتديات دون أن تقرأ ما تلصق أهذه هي العقيدة أتسب صحابيا سبا صريحا وتقول لي العقيدة انظر ماذا كتبت وبالأحرى ألصقت (لكن لا تصلح حجة لمن أساء العمل مثل أحفاد ابن اللتبية..) أتدري من هو ابن اللتبية الذي وصفته بأنه أساء العمل وتتهمه بالسرقة إنه صحابي جليل ألا وهو عبد الله بن اللتبية رضي الله عنه صحابي جليل بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمع الزكاة فأهدى له أهل الأموال هدايا خلاف الزكاة , فأخبر بما حصل معتقداً أن الهدية له جائزة وأنه لا يلزمه إلا تسليم الزكاة فقط , فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكم الشرعي وهو عدم جواز أخذه للهدية ولو كان خائناً أو سارقاً لما أخبر بحقيقة الأمر وأخفى الهدية , وقد أشار إلى ذلك الإمام ابن حجر في الفتح حيث قال: ( أن تملكه ما أهدي له إنما كان لعلة كونه عاملاً فأعتقد أن الذي أهدى له يستبد به دون أصحاب الحقوق...),حتى ولو قيل بأن ابن اللتبية رضي الله عنه اخطأ فلا يجوز سبّه".
أن أهل الحق أجمعوا أنه لا يجوز سب أحد من أصحاب الرسول لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه ,رواه البخاري ومسلم
قل لي فما الفرق بينك بين الشيعة والروافض الذين ألصقت عنهم ولا أقول كتبت عنهم موضوع بعنوان الحقائق الخفية في مذهب الرافضة.
وأنصحك قبل أن تقص و تلصق إقرأ ما تلصق وإلا فترك مثل هذه المواضيع للفحول من الرجال.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
زائر- زائر
رد: الفرق بين العقيدة و الشريعة
تعلم دينك و اقرأ الحديث و تحر التدقيق في الرد قبل التهجم و اقرأ هذا لعله يشفي ظمأك و غليلك،
الرشوة في نصوص الحديث:
أظهر الأحاديث نصا في موضوع الرشوة حديث عبد الله بن عمر
عند الخمسة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعنة الله على الراشي
والمرتشي".
وحديث ثوبان عند أحمد بمعناه، وزيادة: "والرائش"،
أي وهو الساعي بينهما يستزيد هذا ويستنقص هذا.
وحديث أبي هريرة بزيادة: "في الحكم"، رواه أحمد
وأبو داود.
وقد جعلوا منها هدايا العمال؛ لما جاء في حديث ابن اللتبية،
بّوب عليه البخاري قال: باب هدايا العمال، وساق بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم
استعمل رجلا من بني أسد يقال له ابن الاتبية
(أو اللتبية) على صدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا لي؛ فقام النبي صلى
الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله عليه ثم قال: "ما بال العامل نبعثه
فيأتي فيقول: هذا لك وهذا لي؛ فهلا جلس في بيت أبيه وأمه ينتظر أيهدى له أم لا!
والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان
بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها تعير"، ثم رفع يديه حتى رأينا
عفرتي إبطيه: "ألا هل بلغت؟ ثالثا.
قال سفيان: قصه علينا الزهري، وزاد هشام عن أبيه عن أبي
حميد قال: سمع أذناي وأبصرته عيني، وسلوا زيد بن ثابت فإنه سمعه معي.
وعند أبي داود قال: باب في هدايا العمال وساق بسنده أن رسول
لله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا
فيه خيطا فما فوقه فهو غلّ يأتي به يوم القيامة"، فقام رجل من الأنصار أسود
كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله! أقبل عني عملك، قال: "وما ذاك؟"
قال: سمعتك تقول كذا وكذا، وقال: "وأنا أقول ذلك؛ من استعملناه على عمل فليأت
بقليله فيء وكثيره؛ فما أوتي منه أخذ وما نهى عنه انتهى".
وقال البيهقي: أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه عن إسماعيل.
وفي سنن البيهقي بسنده عن أبي حميد الساعدي قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "هدايا الأمراء غلول" اﻫ.
ومعلوم أن الغلول جمع غل، وهو الطوق في العنق، وذلك إذا
كانت ممن لم يهد إليه من قبل، أو كان لا يكافئ عليها، وكذلك ما أهدي لأهل العامل
أو الوالي.
وساق البيهقي في سننه عن عبد الرحمن بن القاسم حدثنا مالك
قال: أهدى رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -وكان من عمال عمر بن الخطاب رضي الله عنه -
نمرقتين لامرأة عمر رضي الله عنه؛ فدخل عمر فرآهما فقال: (من أين لك هاتين؟
اشتريتيهما؟ أخبريني ولا تكذبيني!) قالت: بعث بهما إليّ فلان، فقال: قاتل الله
فلانا إذا أراد حاجة فلم يستطعها من قبلي أتاني من قبل أهلي؛ فاجتذبهما اجتذابا
شديدا من تحت من كان عليهما جالسا، فخرج يحملهما فتبعته جاريتها فقالت: إن صوفهما
لنا ففتقهما وطرح إليها الصوف، وخرج بهما فأعطى إحداهما امرأة من المهاجرات وأعطى
الأخرى امرأة من الأنصار.
وروى عن عمر بن عبد العزيز أنه اشتهى يوما التفاح فلم يجد
ما يشتري به من ماله، وبينما هو سائر مع بعض أصحابه أهديت إليه أطباق من التفاح؛
فتناول واحدة فشمها ثم رده إلى مهديه، فقيل له في ذلك، قال: (لا حاجة لي فيه)،
فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية، وأبو بكر وعمر! فقال:
(إنها لأولئك هدية وهي للعمال رشوة).
وقد جاء عن أحمد رحمه الله أنه إذا أهدي لقائد الجيش شيء
فليس له وحده دونهم.
وقد ذكر ابن كثير في تاريخه أن جيش المسلمين لما ظفروا
بالنصر على إقليم (تركستان)، وغنموا شيئا عظيما أرسلوا مع البشرى بالفتح هدايا
لعمر رضي الله عنه، فأبى أن يقبلها وأمر ببيعها وجعلها في بيت مال المسلمين.
ومن أبرز ما جاء في أمر العمال والرشوة قصة عبد الله بن
رواحة لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهود في خيبر ليخرص عليهم،
رواه مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر
فيخرص بينه وبين يهود خيبر، فجمعوا له حليا من حلي نسائهم، فقالوا: خذ هذا لك وخفف
عنا وتجاوز في القسم، فقال عبد الله بن رواحة: يا معشر اليهود والله إنكم لمن أبغض
خلق الله إلي، وما ذاك بحاملي على أن أحيف عليكم! أما ما عرضتم من الرشوة فإنها
سحت وإنا لا نأكلها، فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض.
وقد منع العلماء قبول الوالي ومن في معناه هدية ممن لم يكن
له عهد بالإهاء إليه، ولو لم تكن له حاجة بالفعل عنده خشية أن تأتي له حاجة فيما
بعد فيدلي إليه بما كان من هديته الأولى.
وقد وقع مثله لعمر رضي الله عنه؛ كان رجل يهدي إليه رِجل
جزور كل عام؛ فخاصم إليه يوما فقال: يا أمير المؤمنين اقض بيننا قضاء فصلا، أي كما
تفصل الرِّجل من سائر الجزور؛ فقضى عمر وكتب إلى عماله: ألا أن الهدايا الرشا؛ فلا
تقبلن من أحد هدية.
دراسة تلك النصوص:
بدراسة تلك النصوص تجد أول شيء التحذير الشديد والوعيد
باللعنة - عياذا بالله - على أكل الرشوة، وشملت ثلاثة أشخاص: دافعها وآخذها
والساعي بينهما بها.
كما تجد التنصيص على الرشوة في الحكم لما لهذا النوع منها
من أكبر الخطر على صاحبه، كما قال مسروق عن ابن مسعود: أنه يخشى عليه الكفر؛ وذلك
لأنه قد يحكم بغير ما أنزل الله فيدخل تحت قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
أما حديث ابن اللتبية فهو درس عملي من الرسول صلى الله عليه
وسلم لكل من ولي عملا للمسلمين وأخذ فيه الهدية؛ لأنها في واقع الأمر ليست بهدية
خالصة وإنما معها مراعاة حالة العامل، ومن ورائها انتظار ما يترجاه المهدي، وكما
قال صلى الله عليه وسلم: "هل جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم
لا".
وهو سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لولاة الأمور في
محاسبة العمال، وهو مبدأ (من أين لك هذا؟)، وقد جاء في بعض رواياته: (فحاسبه صلى
الله عليه وسلم)، أي أمر من يحاسبه.
ومحاسبة العمال ثابتة عن عمر رضي الله عنه كما جاء في
الإصابة في تراجم الصحابة أن أبا هريرة كان عاملا لعمر على البحرين، فقدم بعشرة
آلاف فقال له عمر: (أستأثرت بهذه الأموال؛ فمن أين لك؟) فقال: خيل نتجت وأعطية
تتابعت وخراج رقيق لي؛ فنظر فوجدها كما قال، ثم دعاه ليستعمله فأبى؛ فقال: لقد طلب
العمل من كان خيرا منك ،قال: إنه يوسف نبي الله وأنا أبو هريرة بن أميمة، وأخشى
ثلاثا: أن أقول بغير علم، أو أقضي بغير حكم، ويضرب ظهري ويشتم عرضي وينزع مالي.
ولعمر مع عماله مواقف عديدة وأمثلة مختلفة في هذا الشأن.
وأصل ذلك كله من حديث ابن اللتبية وفعل الرسول صلى الله
عليه وسلم معه.
وجاء نص حديث أبي حميد الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "هدايا الأمراء غلول"، وقد بين حديث أبي داود أن من كتم من العمال
ولو مخيطا- أي ولو أقل شيء قيمته قيمة
الخيط - فهو غل يوم القيامة، وترى هذا التحذير قد أفزع بعض العمال فطلب إقالته.
أما أثر عمر فهو زيادة على رفض الهدية؛ فإنه قد بين للعمال
وكل من حرمت عليه هدايا العامة أن يؤخذ من جهة أهله سواء زوجه أو ولده أو خادمه أو
أي إنسان مرتبط به ارتباط الأهل.
ولذا قال العلماء: لا ينبغي للقاضي أن يتولى الشراء لنفسه
خشية المحاباة، ولا يشتري له من يعلم أنه من طرفه؛ حفاظا على القاضي من ريبة
الرشوة.
عن موقع صيد الفوائد
الرشوة في نصوص الحديث:
أظهر الأحاديث نصا في موضوع الرشوة حديث عبد الله بن عمر
عند الخمسة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعنة الله على الراشي
والمرتشي".
وحديث ثوبان عند أحمد بمعناه، وزيادة: "والرائش"،
أي وهو الساعي بينهما يستزيد هذا ويستنقص هذا.
وحديث أبي هريرة بزيادة: "في الحكم"، رواه أحمد
وأبو داود.
وقد جعلوا منها هدايا العمال؛ لما جاء في حديث ابن اللتبية،
بّوب عليه البخاري قال: باب هدايا العمال، وساق بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم
استعمل رجلا من بني أسد يقال له ابن الاتبية
(أو اللتبية) على صدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا لي؛ فقام النبي صلى
الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله عليه ثم قال: "ما بال العامل نبعثه
فيأتي فيقول: هذا لك وهذا لي؛ فهلا جلس في بيت أبيه وأمه ينتظر أيهدى له أم لا!
والذي نفسي بيده لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان
بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها تعير"، ثم رفع يديه حتى رأينا
عفرتي إبطيه: "ألا هل بلغت؟ ثالثا.
قال سفيان: قصه علينا الزهري، وزاد هشام عن أبيه عن أبي
حميد قال: سمع أذناي وأبصرته عيني، وسلوا زيد بن ثابت فإنه سمعه معي.
وعند أبي داود قال: باب في هدايا العمال وساق بسنده أن رسول
لله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا
فيه خيطا فما فوقه فهو غلّ يأتي به يوم القيامة"، فقام رجل من الأنصار أسود
كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله! أقبل عني عملك، قال: "وما ذاك؟"
قال: سمعتك تقول كذا وكذا، وقال: "وأنا أقول ذلك؛ من استعملناه على عمل فليأت
بقليله فيء وكثيره؛ فما أوتي منه أخذ وما نهى عنه انتهى".
وقال البيهقي: أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه عن إسماعيل.
وفي سنن البيهقي بسنده عن أبي حميد الساعدي قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "هدايا الأمراء غلول" اﻫ.
ومعلوم أن الغلول جمع غل، وهو الطوق في العنق، وذلك إذا
كانت ممن لم يهد إليه من قبل، أو كان لا يكافئ عليها، وكذلك ما أهدي لأهل العامل
أو الوالي.
وساق البيهقي في سننه عن عبد الرحمن بن القاسم حدثنا مالك
قال: أهدى رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -وكان من عمال عمر بن الخطاب رضي الله عنه -
نمرقتين لامرأة عمر رضي الله عنه؛ فدخل عمر فرآهما فقال: (من أين لك هاتين؟
اشتريتيهما؟ أخبريني ولا تكذبيني!) قالت: بعث بهما إليّ فلان، فقال: قاتل الله
فلانا إذا أراد حاجة فلم يستطعها من قبلي أتاني من قبل أهلي؛ فاجتذبهما اجتذابا
شديدا من تحت من كان عليهما جالسا، فخرج يحملهما فتبعته جاريتها فقالت: إن صوفهما
لنا ففتقهما وطرح إليها الصوف، وخرج بهما فأعطى إحداهما امرأة من المهاجرات وأعطى
الأخرى امرأة من الأنصار.
وروى عن عمر بن عبد العزيز أنه اشتهى يوما التفاح فلم يجد
ما يشتري به من ماله، وبينما هو سائر مع بعض أصحابه أهديت إليه أطباق من التفاح؛
فتناول واحدة فشمها ثم رده إلى مهديه، فقيل له في ذلك، قال: (لا حاجة لي فيه)،
فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية، وأبو بكر وعمر! فقال:
(إنها لأولئك هدية وهي للعمال رشوة).
وقد جاء عن أحمد رحمه الله أنه إذا أهدي لقائد الجيش شيء
فليس له وحده دونهم.
وقد ذكر ابن كثير في تاريخه أن جيش المسلمين لما ظفروا
بالنصر على إقليم (تركستان)، وغنموا شيئا عظيما أرسلوا مع البشرى بالفتح هدايا
لعمر رضي الله عنه، فأبى أن يقبلها وأمر ببيعها وجعلها في بيت مال المسلمين.
ومن أبرز ما جاء في أمر العمال والرشوة قصة عبد الله بن
رواحة لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهود في خيبر ليخرص عليهم،
رواه مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر
فيخرص بينه وبين يهود خيبر، فجمعوا له حليا من حلي نسائهم، فقالوا: خذ هذا لك وخفف
عنا وتجاوز في القسم، فقال عبد الله بن رواحة: يا معشر اليهود والله إنكم لمن أبغض
خلق الله إلي، وما ذاك بحاملي على أن أحيف عليكم! أما ما عرضتم من الرشوة فإنها
سحت وإنا لا نأكلها، فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض.
وقد منع العلماء قبول الوالي ومن في معناه هدية ممن لم يكن
له عهد بالإهاء إليه، ولو لم تكن له حاجة بالفعل عنده خشية أن تأتي له حاجة فيما
بعد فيدلي إليه بما كان من هديته الأولى.
وقد وقع مثله لعمر رضي الله عنه؛ كان رجل يهدي إليه رِجل
جزور كل عام؛ فخاصم إليه يوما فقال: يا أمير المؤمنين اقض بيننا قضاء فصلا، أي كما
تفصل الرِّجل من سائر الجزور؛ فقضى عمر وكتب إلى عماله: ألا أن الهدايا الرشا؛ فلا
تقبلن من أحد هدية.
دراسة تلك النصوص:
بدراسة تلك النصوص تجد أول شيء التحذير الشديد والوعيد
باللعنة - عياذا بالله - على أكل الرشوة، وشملت ثلاثة أشخاص: دافعها وآخذها
والساعي بينهما بها.
كما تجد التنصيص على الرشوة في الحكم لما لهذا النوع منها
من أكبر الخطر على صاحبه، كما قال مسروق عن ابن مسعود: أنه يخشى عليه الكفر؛ وذلك
لأنه قد يحكم بغير ما أنزل الله فيدخل تحت قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
أما حديث ابن اللتبية فهو درس عملي من الرسول صلى الله عليه
وسلم لكل من ولي عملا للمسلمين وأخذ فيه الهدية؛ لأنها في واقع الأمر ليست بهدية
خالصة وإنما معها مراعاة حالة العامل، ومن ورائها انتظار ما يترجاه المهدي، وكما
قال صلى الله عليه وسلم: "هل جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم
لا".
وهو سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لولاة الأمور في
محاسبة العمال، وهو مبدأ (من أين لك هذا؟)، وقد جاء في بعض رواياته: (فحاسبه صلى
الله عليه وسلم)، أي أمر من يحاسبه.
ومحاسبة العمال ثابتة عن عمر رضي الله عنه كما جاء في
الإصابة في تراجم الصحابة أن أبا هريرة كان عاملا لعمر على البحرين، فقدم بعشرة
آلاف فقال له عمر: (أستأثرت بهذه الأموال؛ فمن أين لك؟) فقال: خيل نتجت وأعطية
تتابعت وخراج رقيق لي؛ فنظر فوجدها كما قال، ثم دعاه ليستعمله فأبى؛ فقال: لقد طلب
العمل من كان خيرا منك ،قال: إنه يوسف نبي الله وأنا أبو هريرة بن أميمة، وأخشى
ثلاثا: أن أقول بغير علم، أو أقضي بغير حكم، ويضرب ظهري ويشتم عرضي وينزع مالي.
ولعمر مع عماله مواقف عديدة وأمثلة مختلفة في هذا الشأن.
وأصل ذلك كله من حديث ابن اللتبية وفعل الرسول صلى الله
عليه وسلم معه.
وجاء نص حديث أبي حميد الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "هدايا الأمراء غلول"، وقد بين حديث أبي داود أن من كتم من العمال
ولو مخيطا- أي ولو أقل شيء قيمته قيمة
الخيط - فهو غل يوم القيامة، وترى هذا التحذير قد أفزع بعض العمال فطلب إقالته.
أما أثر عمر فهو زيادة على رفض الهدية؛ فإنه قد بين للعمال
وكل من حرمت عليه هدايا العامة أن يؤخذ من جهة أهله سواء زوجه أو ولده أو خادمه أو
أي إنسان مرتبط به ارتباط الأهل.
ولذا قال العلماء: لا ينبغي للقاضي أن يتولى الشراء لنفسه
خشية المحاباة، ولا يشتري له من يعلم أنه من طرفه؛ حفاظا على القاضي من ريبة
الرشوة.
عن موقع صيد الفوائد
زائر- زائر
رد: الفرق بين العقيدة و الشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا في العقيدة وسب الصحابة لا في الرشوة !!!!!؟
لقد حاولت فحاورت وقمت وقعدت وطرت ونزلت وأرغيت فأزبدت وزدت الطين بلة بزيادتك سبة أخرى في الصحابي الجليل ألا وهي اتهامك له بالرشوة . من قال بأن الرشوة حلال وهل يوجد بين البشر من لم يعرف بأن الهدية للحكام رشوة لقد غبت وأتعبت نفسك في البحت والتنقيب عن شيء يرد لك اعتبارك ويشفي غليلك وهيهات هيهات لا و لن تجده مهما حاولت جهدك وكان الأجدر بك أن تعتذر وتقول أعتذر على ما صدر مني من سهو أو من نقل من المواقع والمنتديات دون تمحيص وتدقيق ومراجعة أو من جهلي وعلى الأقل أن تسكت وتسلم العلوم لأهلها ولكن فوتت على نفسك الفرصة فتمخضت ولم تلد شيئا تمخض الجمل ولم يلد شيئا لم تلد فأرا ولا ذبابة ولكنك ولدت سبة أخرى ألا وهي اتهامك لهذا الصحابي الجليل بالرشوة يا ليتك لم ترد ويا ليتك اعتذرت على ما صدر منك وهو سب صحابي جليل سبا صريحا يوجب لك الخزي والعار والمحاكمة وسبحان الله الخطأ الذي وقعت فيه وقع فيه إما م المسجد الحرام السلفي الإمام السديس ولكن بأقل منك في خطبة الجمعة حيث وصف بعض اللصوص والخونة بأحفاد ابن اللتبية قال ما نصه (ألا فليعي هذا أحفاد ابن اللتبية المعاصرون ، سلام الله على أهل النزاهة ونظافة اليد ، في زمن استحكمت فيه غربة هذا المسلك المستبد)
فرد عليه العلماء النجديون والحجازيون من بينهم الشيخ السلفي عبد المحسن العبيكان فقد استنكر ما قاله الشيخ السديس وأطال الاستنكار و في آخر كلامه قال (.....وتوضيحاً للحق ونصحاً للأمة ولئلا يغتر أحد بمثل هذا الفعل فيتعرّض لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسب والتنقص , وجب التنبيه على مثل هذا الخطأ وخاصة أنه سُمع من على منبر المسجد الحرام). اهـ
وسئل الشيخ السديس عن استنكار العلماء له وردهم عليه رفض الشيخ السديس التعليق على وجهة نظر العبيكان قائلا: (أنا في نظري تهدئة الأمر ولا داعي للإثارة, وتلك وجهة نظري ولا أرى حتى نشره عندكم إن كنتم تريدون جمع الكلمة وعدم إثارة أهل العلم(.
ثم بعد ذلك تراجع واعتذر وتاب إلى الله من التلبيس الذي قام به في خطب مضت ... وهذا يحسب له وحصل ذلك يوم 11/01/2010 في خطبة الاستسقاء .
أفتكون أفضل من إمام المسجد الحرام الإمام السديس ولكنه أشجع منك وأعلم فاعتذر وشتان بينك بين الإمام السديس ، شتاب بين الثرى والثرايا شتاب بين مسابح الأسماك ومدارج الأفلاك شتان شتان لا نسبة بينكما .ولكنه بالنسبة لك فقد فاتك الاعتذار رغم أن السديس لم يقل ما قلت أنت فراجع الذي قلته يا مسكين وابك على نفسك وإياك إياك أن ترد بسفاهة أخرى فلست من أهل العلم ولا من طلبته والسلام.
موضوعنا في العقيدة وسب الصحابة لا في الرشوة !!!!!؟
لقد حاولت فحاورت وقمت وقعدت وطرت ونزلت وأرغيت فأزبدت وزدت الطين بلة بزيادتك سبة أخرى في الصحابي الجليل ألا وهي اتهامك له بالرشوة . من قال بأن الرشوة حلال وهل يوجد بين البشر من لم يعرف بأن الهدية للحكام رشوة لقد غبت وأتعبت نفسك في البحت والتنقيب عن شيء يرد لك اعتبارك ويشفي غليلك وهيهات هيهات لا و لن تجده مهما حاولت جهدك وكان الأجدر بك أن تعتذر وتقول أعتذر على ما صدر مني من سهو أو من نقل من المواقع والمنتديات دون تمحيص وتدقيق ومراجعة أو من جهلي وعلى الأقل أن تسكت وتسلم العلوم لأهلها ولكن فوتت على نفسك الفرصة فتمخضت ولم تلد شيئا تمخض الجمل ولم يلد شيئا لم تلد فأرا ولا ذبابة ولكنك ولدت سبة أخرى ألا وهي اتهامك لهذا الصحابي الجليل بالرشوة يا ليتك لم ترد ويا ليتك اعتذرت على ما صدر منك وهو سب صحابي جليل سبا صريحا يوجب لك الخزي والعار والمحاكمة وسبحان الله الخطأ الذي وقعت فيه وقع فيه إما م المسجد الحرام السلفي الإمام السديس ولكن بأقل منك في خطبة الجمعة حيث وصف بعض اللصوص والخونة بأحفاد ابن اللتبية قال ما نصه (ألا فليعي هذا أحفاد ابن اللتبية المعاصرون ، سلام الله على أهل النزاهة ونظافة اليد ، في زمن استحكمت فيه غربة هذا المسلك المستبد)
فرد عليه العلماء النجديون والحجازيون من بينهم الشيخ السلفي عبد المحسن العبيكان فقد استنكر ما قاله الشيخ السديس وأطال الاستنكار و في آخر كلامه قال (.....وتوضيحاً للحق ونصحاً للأمة ولئلا يغتر أحد بمثل هذا الفعل فيتعرّض لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسب والتنقص , وجب التنبيه على مثل هذا الخطأ وخاصة أنه سُمع من على منبر المسجد الحرام). اهـ
وسئل الشيخ السديس عن استنكار العلماء له وردهم عليه رفض الشيخ السديس التعليق على وجهة نظر العبيكان قائلا: (أنا في نظري تهدئة الأمر ولا داعي للإثارة, وتلك وجهة نظري ولا أرى حتى نشره عندكم إن كنتم تريدون جمع الكلمة وعدم إثارة أهل العلم(.
ثم بعد ذلك تراجع واعتذر وتاب إلى الله من التلبيس الذي قام به في خطب مضت ... وهذا يحسب له وحصل ذلك يوم 11/01/2010 في خطبة الاستسقاء .
أفتكون أفضل من إمام المسجد الحرام الإمام السديس ولكنه أشجع منك وأعلم فاعتذر وشتان بينك بين الإمام السديس ، شتاب بين الثرى والثرايا شتاب بين مسابح الأسماك ومدارج الأفلاك شتان شتان لا نسبة بينكما .ولكنه بالنسبة لك فقد فاتك الاعتذار رغم أن السديس لم يقل ما قلت أنت فراجع الذي قلته يا مسكين وابك على نفسك وإياك إياك أن ترد بسفاهة أخرى فلست من أهل العلم ولا من طلبته والسلام.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» أمثالنا الشعبية في ميزان الشريعة الإسلامية
» أمثالنا الشعبية في ميزان الشريعة الإسلامية - العدد الثاني-
» الأزمة المصرفية المالية في الغرب من وجهة نظر الشريعة الإسلامية
» سئل أحد الحكماء يوما: ما هو الفرق بين ....
» الفرق بين العرب والغرب
» أمثالنا الشعبية في ميزان الشريعة الإسلامية - العدد الثاني-
» الأزمة المصرفية المالية في الغرب من وجهة نظر الشريعة الإسلامية
» سئل أحد الحكماء يوما: ما هو الفرق بين ....
» الفرق بين العرب والغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح