المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
تصحــــيح الأفكـــــار حــول التصـــوف وأصــوله ( 1 )
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تصحــــيح الأفكـــــار حــول التصـــوف وأصــوله ( 1 )
بسم الله الرحمــن الرحـــيم وصـــلى الله عــلى سيدنا محمد وعــلى آله وصحبه وسلم تسليمـــا كثيــرا إلى يــوم الديـــن .
الســـــلام عليكم ورحمة الله وبـــركــاته ...... نسمع عن الطــرق الصــوفية الكثيــــر و ينتسب إليها الكثير لكننا لا نعرف عن حقيقتها وأصـــولها سوى النــــزر اليسيــر ونقتنع دائما بتعــاريف بسيطة مبسطة وربما كانت في الغالب متحــاملة ، البعض يصف هذه الطرق بالبدعية وآخــرون بخدمة الإستعمــار ( وقد خصصت موضوعا يفند هذه الفرية بالدليل والبرهــان فليراجعه من شــاء ) ، و أفـــرط أقـــوام فنسبوهــا إلى الشركيات والتلبيس علــى عقول النــاس وابتزازهم !!!!!!! ......... لكن العــاقل من يتأنى في الحكم على أي أمــــر حتى يدرسه من كــل النــواحي ويسمع رأي المــوافق والمخــالف ثم يُحكّـــِم شرع الله في ما سمع وقــرأ ورأى ولا يقدم عقله على الشــرع كما يفعل الكثير ممن يدعي الإلتــزام ........
يعتقــد الكثير أن أسس مذهب الصوفية تكــمن في إقــــامة الحفلات السنوية والزردة والهروب من الواقــــع والإنطــواء واتبــاع البـــدع والاكتــفاء بالجهل عن العلــــم و ممارسة الشركيــات وأخطــرها محــاربة السنة !!!!! وغيــر ذلك ، وهم معذورون في هـــذا _ أي من يعتقدون في التصــوف ما ذكــرنا _ و مرجع هذا لعدة أسبــاب أهمها :
1- الجهل المنتشر في أمتنا وضعف التوعية وقلة المطالعة والإكتفــاء بالأحكـــام الجاهزة .
2- انعـــــدام أهـــل هذا الفــن الصــــادقين وكثرة المدعين فيه أكثر من غيره من الفنــون لــــذا وجد الطاعنون فيهم بغيتهم .
3- تلبيس بعض القنــوات الفضائية على الناس وعرضها واقعا مشينا عن الصوفية مثل برنــامج ( سري الغاية ) الذي كــان عنـــوانه ( الصوفية من الإســلام أم عليه ) !!!!! في حين أنها – أي هذه الفضائيــات - تغض الطرف عن بطولات الصوفية خلال القــرون الســالفة والــــدور الريــادي الذي تقــوم به الآن في ميــدان الدعـــوة إلى الله ونشر العلم كما هو الحــال بالنسـبة لصوفية اليمن والشـــــام والهــند ......
4- انتشــــار الطوائف التي تحـــارب التصــوف وتعــــاديه وفرض رؤيتها – ولو بالقــوة – على مجتمعاتنا وهو ما يسمــى حديثا بالإرهــاب الفكري .
كل هذه الأسباب وغيرها هي التي رسمت صورة سوداوية عن التصـــوف في أذهـــــان شريحة واسعة من أبنـــاء مجتمعاتنا ، لذلك كــــان لا بد من إبـــــراز حقيقة التصوف للنـــاس وشــــرحه لهم وإظهــــــار أصـــوله الصحيحة من خلال كتب أئمة التصوف ........ لامن فم هذا وذاك ، ولعل الــــواحد منا يتســـاءل فيقول هل الصوفية كلهم على الحق ؟ الجــــواب : أن التصوف كباقي العلوم فيه الصالح والطالح والصادق والكاذب .... ولــو نظرنــا إلى علم الحديث لوجدنــا فيه المحدث الثقة والكذاب الوضاع لكن ذلك لم يكن ليقدح في علم الحديث بل هي سنة الله في كل شيء تجد المحق والمبطل على اختلاف البشر ...... أرأيت لو نظرنا إلـــى واقع المسلمين الآن ألا نجدهم من أكثر الشــعوب تخلفا وانحـــرافا عن الحق والأخــلاق ؟؟؟؟ فيــا ترى هل يعكســون صورة الإســلام المشرقة ؟؟ الكــل يعرف الجــواب جيدا ونفس الكــلام يقـــال عن التصــوف ، أنا لا أنكر وجــود دخلاء وما أكثرهم في هذا العلــــم ، لكن هذا لا يحط من قـــدره ولا يجعله – كما يبالغ البعض – سبب تقهقر المسلمين وتقدم غيرهم !!!!!!! ، فلينصف أحــدنا التصوف عند تنــاوله هذه القضية وليمعن النظــر قبل المســارعة إلى الحكــم ،
وقد أرتأيت أن أعرف التصوف أولا قال شيخ مشايخنا القطب الأشهــر مولانا العربي الدرقــاوي الحسني : ( هو سلب الإرادة لرب العالمين وإقــامة شرائع الدين وحســن الخلق مع المسلميـــن ) وقال العالم العلامة العارف بالله سيدي أحمــد بن عجيبة الحسني الشــاذلي الدرقــاوي قدس الله سره : ( التصـــوف هو علم يعرف به كيفية الســلوك إلى ملك الملــوك وتصفية البــواطن من الـرذائل وتحليتـــها بــأنــواع الفضائل أوله علــم وأوسطه عمل وآخـــره موهبــة ) أما قــواعده فقد
جلبت نصـــا لشيخ مشايخنا العلامة الجليل الفقيه الدراكـــة سيدي أحمد زروق تنــاول فيه أصــــول طريقتنا الشــاذلية العليــة ( وهي إحدى أشهر طرق التصــوف في الماضي والحــاضر ) وأُسُسها التي بنيت عليها والتي لا يصح للسالك إلى الله فيها سلوكه إذا خالف واحدة منها ، وهــذا النص أبلغ شيء في إيضـــاح التصـــــوف لمعتقديه ومنتقديــــه وإليكم النص :
قـــــــال العالم العلامة البحر الفهــامة القدوة العــارف بالله سيدي أحمد زروق الفاسي الشــاذلي قدس الله ســره ( ت . 899 هـ ) : ( الحمد لله أصول طريقتنا خمسة أشياء:
أولا: تقوى الله في السرّ والعلانية
فتحقيق التقوى في الورع والاستقامة فالورع بالابتعاد عن الشبهات لأن الواقع في الشبهات هو كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه والمؤمن التقي يعمل بالأثر الذي يقول : (دع ما يريبك إلى مالا يريبك).
أما الاستقامة فهي التزام الصراط المستقيم في الأقوال والأفعال ولأهميتها وقيمتها ومنزلتها من الدين الحنيف لم يزد الرسول صلى الله عليه وسلم عليها لمن استوصاه فقال له : (قل آمنت بالله ثم استقم) والصراط المستقيم هو الدعاء الذي تضمنته فاتحة الكتاب أم القرآن حيث يقول جل من قائل على لسان عبده : (إهدنا الصراط المستقيم) ومن وفقهم الله لسلوك الصراط المستقيم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا).
وتحقيق السنة بالتحفظ وحسن الخلق ذلك أنّ إتباع الهوى يخرج بصاحبه إلى البدعة وكل بدعة ضلالة وحسن الخلق فيه الاقتداء والإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله في حقه : (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال عليه الصلاة والسلام : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
أما تحقيق الإعراض عن الخلق فسبيله الصبر والتحمل وهو باب عظيم من أبواب الطاعة : (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) فبالصبر يدفع السالك لطريق الله بالتي هي أحسن ويصبر يكظم الغيظ.
أما التوكل فهو علامة قوة الإيمان وصدق اليقين : (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (حسبنا الله ونعم الوكيل) ، وتحقيق الرضا يكون بالقناعة بما قسم الله وتفويض كل الأمور إليه فهو سبحانه وتعالى المتصرف وهو سبحانه الكافي وهو سبحانه المعطي وهو الذي مفاتيح كل شيء بين يديه.
ويتحقق الرجوع إلى الله بالحمد له سبحانه وتعالى على كل شيء وعلى كل حال ويتحقق بالشكر على السرّاء ليزيد الله من خيره وهو مقتضى قوله جل من قائل : (لئن شكرتم لأزيدنكم) ويتحقق أيضا بأن يلتجئ العبد إلى ربه وينيب إليه ويقف بين يديه عند كل ضراء فهو سبحانه القادر على أن يكشف الكرب ويفرجه (إنه على كل شيء قدير).
وأصول كل ذلك في خمس يفصل القول فيها :
أولا: علوّ الهمة
ثانيا: حفظ الحرمة
ثالثا: حسن الخدمة
رابعا: نفوذ العزمة
خامسا: تعظيم النعمة
وعلوّ الهمّة ترتفع به الرتبة لأنه يدل على عزيمة قوية دافعة إلى اجتناب الشر وإتيان الخير. وسلوك هذا المسلك يتحقق به السبق وعلو الشأن .
أما حفظ الحرمة فإن صاحبها في عين الله وعنايته ورعايته(إحفظ الله يحفظك) فلا يمكن أن يصل أحد إلى النيل من حرمته.
والذي يحسن الخدمة يستحق التكريم والتبجيل وينال الجزاء الأوفى والأوفر.
والذي تكون عزيمته نافذة لا يتردد ولا يتأخر فانه في طريق الهداية والاستقامة لا يغير ولا يبدّل. وتعظيم النعمة دافع إلى أداء واجب الشكر عليها ومن شكرها (النعمة) استوجب المزيد من النعم حسب وعده الصادق.
أما أصول العلامات الخمس فهي :
أولا: طلب العلم للقيام بالأمر
ثانيا: صحبة المشايخ والإخوان للتبصر
ثالثا: ترك الرخص والتأويلات للتحفظ
رابعا: ضبط الأوقات بالأوراد للحضور
خامسا: اتهام النفس في كل شيء للخروج من الهوى والسلامة من العطب.
وطلب العلم الذي هو أساس الصلاح والفلاح وأعظم الطاعات بعد أداء الفرائض واجتناب المحرمات إذ بالعلم يعبد الله وهو سبيل تحقيق الخشية لله (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ولكي يكون هذا العلم نافعا لا بدّ أن يتجنب طالبه صحبة الأحداث سنّا أو عقلا أو دينا فهؤلاء لا يعينون على الانتفاع بالعلم لأنهم ممن لا يرجعون إلى أصل ولا قاعدة فصحبتهم ضارة ومهلكة.
أما آفة الصحبة فهو الاغترار والفضول بالأصحاب الذين لا يعينون على الطاعة ولا يذكرون بواجب ولا يعينون عليه.
وآفة ترك الرخص والتأويلات إنما هو في الشفقة على النفس وآفة ضبط الأوقات إنما هو باتساع النظر في العمل بالفضائل. وآفة اتهام النفس إنما يكون بالأنس بحسن أحوالها واستقامتها وقد قال تعالى : (وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها) وقال الكريم بن الكريم بن الكريم صلوات الله وسلامه عليه : (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربّي).
وأصول ما تداوى به علل النفس خمسة أشياء:
أولا: تخفيف المعدة بقلة الطعام
ثانيا: اللجأ إلى الله في السلامة مما يعرض عند عروضه
ثالثا: الفرار من مواقف ما يخشى وقوع الأمر المتوقع فيه
رابعا : دوام الاستغفار مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلوة واجتماع.
خامسا: صحبة من يدل على الله وعلى أمر الله وهو معدوم.
ويورد أحمد زروق تدعيما لما يذهب إليه كلمات الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه أوصاني حبيبي – أي شيخــه مـــولا ي عبد الســلام بن مشيـــش قدس الله ســره - فقال: لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ماهم.
وقال رضي الله عنه : من دلك على الدنيا فقد غشك ومن دلك على العمل فقد إتعبك ومن دلك على الله فقد نصحك.
وقال أيضا رضي الله عنه : اجعل التقوى وطنك ثم لا يضرك مرح النفس ما لم ترض بالعيب أو تصر على الذنب أو تسقط منك الخشية بالغيب والرضا بالعيب والإصرار على الذنب وسقوط الخشية بالغيب هذه الثلاث هي أصول البلايا والعلل والآفات وذلك موجب لخمسة أشياء:
أولا: إيثار الجهل على العلم
ثانيا: الاغترار بكل ناعق
ثالثا: التهور في الأمور
رابعا: التغرر بالطريق
خامسا: استعجال الفتح دون شروطه
وذلك موجب لخمسة أشياء هي:
أولا: إيثار البدعة على السنة
ثانيا: إتباع أهل الباطل دون أهل الحق
ثالثا: العمل بالهوى في كل أمر قل أو جلّ
رابعا: طلب الترهات دون الحقائق
خامسا: ظهور الدعاوي دون صدق
ويحدث تبعا لذلك خمس:
أولا: الوسوسة في العبادات
ثانيا: الاسترسال مع العادات
ثالثا: السماع والاجتماع في عموم الأوقات
رابعا: استمالة الوجوه بحسب الإمكان
خامسا: صحبة أبناء الدنيا حتى النساء والصبيان اغترارا بوقائع القوم وذكر أحكامهم ومن تحقق عرف ان الأسباب رخصة الضعفاء والمقام بها بقدر الحاجة من غير زائد وان العوائد أدوية وقيام بحق الحكمة فلا يسترسل معها إلا بعيد عن الله عزّ وجل وان السماع رخصة المغلوب أو الكامل وهو انحطاط في بساط الحق إذا كان بشرطه من أهله في محله وأدبه وأن الوسوسة بدعة أصلها جهل بالسنة أو خبال في العقل وأن التوجه لإقبال الخلق إدبار عن الحق لاسيما قارئ مداهن أو جبار غافل أو صوفي جاهل وان صحبة الأحداث ظلمة وعار في الدنيا والدين وقبول إرفاقهم أعظم وأعظم وقد قال الشيخ أبو مدين رضي الله عنه: (الحدث من لا يوافقك على طريقك وان كان ابن سبعين سنة).
يقول الشيخ زروق : الحدث هو الذي لا يثبت على حال ويقبل كل ما يلقى إليه فيولع به وأكثر ما نجد هذا في أبناء الطريق وهم الطوائف وطلبة المجالس فاحذرهم بغاية جمعك.
وكل من ادعى مع الله حالا ثم ظهرت منه إحدى خمس فهو كذاب أو مسلوب وهي:
أوّلا: إرسال الجوارح في معاصي الله
ثانيا: التصنع بطاعة الله
ثالثا: الطمع في خلق الله
رابعا: الوقيعة في أهل الله
خامسا: عدم احترام المسلمين على الوجه الذي أمر الله وقل ما يختم على الإسلام.
وشروط الشيخ الذي يلقى إليه المريد نفسه خمسة هي:
أولا : علم صحيح
ثانيا: ذوق صريح
ثالثا: همة عالية
رابعا: حالة مرضية
خامسا: بصيرة نافذة
ومن فيه خمس لا تصح مشيخته وهي :
أولا: الجهل بالدين
ثانيا: إسقاط حرمة المسلمين
ثالثا: الدخول فيما لا يعني
رابعا: القيام بحقوقه حسب الإمكان بلا تقصير
خامسا: عزل عقله وعلمه ورياسته إلا ما يوافق ذلك من شيخه. ويستعين على ذلك بالإنصاف والنصيحة وهي معاملة الإخوان ان لم يكن شيخا مرشدا وان وجد ناقصا عن شروطه الخمس اعتمد على ما عمل فيه وعومل بالأخوة في الباقي والحمد لله رب العالمين ) رضي الله عنك ونفعنا بك وبكــافة علمــاء الإســلام آميـــن .
ما أجمـــــل هذا الكــــــلام وما أحــــلاه من فيض إمام الطريق في عصره ، فكل من ادعــى أنه صــوفي فليعرض نفسه على ما ذكــر فإن وافقه فبها وإلا فليحـــاول إصــلاحهــا ، كمــا أود ممن ينتقـــــدون التصــــوف أن يصححوا أفكــارهم على ضوء هذا النص ويبحثــوا جيــدا في حقيقة هذا العلم الجليل النفيس ولا يكن أحدنا إمـــعة إذا الريــح مالــت مــال حيث تميــل وللحديث بقية إن شــــاء الله والله يتولـــى هــدانا إنه ولــي ذلك والقــادر عليه .
وصــلى الله وسلــم وبــارك عــلى سيدنــا محمد وعــلى آلــه وصحبـــه والتــابعين لهم بإحســـان إلـــــى يوم الديـــن
الســـــلام عليكم ورحمة الله وبـــركــاته ...... نسمع عن الطــرق الصــوفية الكثيــــر و ينتسب إليها الكثير لكننا لا نعرف عن حقيقتها وأصـــولها سوى النــــزر اليسيــر ونقتنع دائما بتعــاريف بسيطة مبسطة وربما كانت في الغالب متحــاملة ، البعض يصف هذه الطرق بالبدعية وآخــرون بخدمة الإستعمــار ( وقد خصصت موضوعا يفند هذه الفرية بالدليل والبرهــان فليراجعه من شــاء ) ، و أفـــرط أقـــوام فنسبوهــا إلى الشركيات والتلبيس علــى عقول النــاس وابتزازهم !!!!!!! ......... لكن العــاقل من يتأنى في الحكم على أي أمــــر حتى يدرسه من كــل النــواحي ويسمع رأي المــوافق والمخــالف ثم يُحكّـــِم شرع الله في ما سمع وقــرأ ورأى ولا يقدم عقله على الشــرع كما يفعل الكثير ممن يدعي الإلتــزام ........
يعتقــد الكثير أن أسس مذهب الصوفية تكــمن في إقــــامة الحفلات السنوية والزردة والهروب من الواقــــع والإنطــواء واتبــاع البـــدع والاكتــفاء بالجهل عن العلــــم و ممارسة الشركيــات وأخطــرها محــاربة السنة !!!!! وغيــر ذلك ، وهم معذورون في هـــذا _ أي من يعتقدون في التصــوف ما ذكــرنا _ و مرجع هذا لعدة أسبــاب أهمها :
1- الجهل المنتشر في أمتنا وضعف التوعية وقلة المطالعة والإكتفــاء بالأحكـــام الجاهزة .
2- انعـــــدام أهـــل هذا الفــن الصــــادقين وكثرة المدعين فيه أكثر من غيره من الفنــون لــــذا وجد الطاعنون فيهم بغيتهم .
3- تلبيس بعض القنــوات الفضائية على الناس وعرضها واقعا مشينا عن الصوفية مثل برنــامج ( سري الغاية ) الذي كــان عنـــوانه ( الصوفية من الإســلام أم عليه ) !!!!! في حين أنها – أي هذه الفضائيــات - تغض الطرف عن بطولات الصوفية خلال القــرون الســالفة والــــدور الريــادي الذي تقــوم به الآن في ميــدان الدعـــوة إلى الله ونشر العلم كما هو الحــال بالنسـبة لصوفية اليمن والشـــــام والهــند ......
4- انتشــــار الطوائف التي تحـــارب التصــوف وتعــــاديه وفرض رؤيتها – ولو بالقــوة – على مجتمعاتنا وهو ما يسمــى حديثا بالإرهــاب الفكري .
كل هذه الأسباب وغيرها هي التي رسمت صورة سوداوية عن التصـــوف في أذهـــــان شريحة واسعة من أبنـــاء مجتمعاتنا ، لذلك كــــان لا بد من إبـــــراز حقيقة التصوف للنـــاس وشــــرحه لهم وإظهــــــار أصـــوله الصحيحة من خلال كتب أئمة التصوف ........ لامن فم هذا وذاك ، ولعل الــــواحد منا يتســـاءل فيقول هل الصوفية كلهم على الحق ؟ الجــــواب : أن التصوف كباقي العلوم فيه الصالح والطالح والصادق والكاذب .... ولــو نظرنــا إلى علم الحديث لوجدنــا فيه المحدث الثقة والكذاب الوضاع لكن ذلك لم يكن ليقدح في علم الحديث بل هي سنة الله في كل شيء تجد المحق والمبطل على اختلاف البشر ...... أرأيت لو نظرنا إلـــى واقع المسلمين الآن ألا نجدهم من أكثر الشــعوب تخلفا وانحـــرافا عن الحق والأخــلاق ؟؟؟؟ فيــا ترى هل يعكســون صورة الإســلام المشرقة ؟؟ الكــل يعرف الجــواب جيدا ونفس الكــلام يقـــال عن التصــوف ، أنا لا أنكر وجــود دخلاء وما أكثرهم في هذا العلــــم ، لكن هذا لا يحط من قـــدره ولا يجعله – كما يبالغ البعض – سبب تقهقر المسلمين وتقدم غيرهم !!!!!!! ، فلينصف أحــدنا التصوف عند تنــاوله هذه القضية وليمعن النظــر قبل المســارعة إلى الحكــم ،
وقد أرتأيت أن أعرف التصوف أولا قال شيخ مشايخنا القطب الأشهــر مولانا العربي الدرقــاوي الحسني : ( هو سلب الإرادة لرب العالمين وإقــامة شرائع الدين وحســن الخلق مع المسلميـــن ) وقال العالم العلامة العارف بالله سيدي أحمــد بن عجيبة الحسني الشــاذلي الدرقــاوي قدس الله سره : ( التصـــوف هو علم يعرف به كيفية الســلوك إلى ملك الملــوك وتصفية البــواطن من الـرذائل وتحليتـــها بــأنــواع الفضائل أوله علــم وأوسطه عمل وآخـــره موهبــة ) أما قــواعده فقد
جلبت نصـــا لشيخ مشايخنا العلامة الجليل الفقيه الدراكـــة سيدي أحمد زروق تنــاول فيه أصــــول طريقتنا الشــاذلية العليــة ( وهي إحدى أشهر طرق التصــوف في الماضي والحــاضر ) وأُسُسها التي بنيت عليها والتي لا يصح للسالك إلى الله فيها سلوكه إذا خالف واحدة منها ، وهــذا النص أبلغ شيء في إيضـــاح التصـــــوف لمعتقديه ومنتقديــــه وإليكم النص :
قـــــــال العالم العلامة البحر الفهــامة القدوة العــارف بالله سيدي أحمد زروق الفاسي الشــاذلي قدس الله ســره ( ت . 899 هـ ) : ( الحمد لله أصول طريقتنا خمسة أشياء:
أولا: تقوى الله في السرّ والعلانية
- ثانيا: إتباع السنة في الأقوال والأفعال
- ثالثا: الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار
- رابعا: الرضا عن الله في القليل والكثير
- خامسا: الرجوع إلى الله في السراء والضرّاء
فتحقيق التقوى في الورع والاستقامة فالورع بالابتعاد عن الشبهات لأن الواقع في الشبهات هو كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه والمؤمن التقي يعمل بالأثر الذي يقول : (دع ما يريبك إلى مالا يريبك).
أما الاستقامة فهي التزام الصراط المستقيم في الأقوال والأفعال ولأهميتها وقيمتها ومنزلتها من الدين الحنيف لم يزد الرسول صلى الله عليه وسلم عليها لمن استوصاه فقال له : (قل آمنت بالله ثم استقم) والصراط المستقيم هو الدعاء الذي تضمنته فاتحة الكتاب أم القرآن حيث يقول جل من قائل على لسان عبده : (إهدنا الصراط المستقيم) ومن وفقهم الله لسلوك الصراط المستقيم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا).
وتحقيق السنة بالتحفظ وحسن الخلق ذلك أنّ إتباع الهوى يخرج بصاحبه إلى البدعة وكل بدعة ضلالة وحسن الخلق فيه الاقتداء والإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله في حقه : (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال عليه الصلاة والسلام : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
أما تحقيق الإعراض عن الخلق فسبيله الصبر والتحمل وهو باب عظيم من أبواب الطاعة : (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) فبالصبر يدفع السالك لطريق الله بالتي هي أحسن ويصبر يكظم الغيظ.
أما التوكل فهو علامة قوة الإيمان وصدق اليقين : (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (حسبنا الله ونعم الوكيل) ، وتحقيق الرضا يكون بالقناعة بما قسم الله وتفويض كل الأمور إليه فهو سبحانه وتعالى المتصرف وهو سبحانه الكافي وهو سبحانه المعطي وهو الذي مفاتيح كل شيء بين يديه.
ويتحقق الرجوع إلى الله بالحمد له سبحانه وتعالى على كل شيء وعلى كل حال ويتحقق بالشكر على السرّاء ليزيد الله من خيره وهو مقتضى قوله جل من قائل : (لئن شكرتم لأزيدنكم) ويتحقق أيضا بأن يلتجئ العبد إلى ربه وينيب إليه ويقف بين يديه عند كل ضراء فهو سبحانه القادر على أن يكشف الكرب ويفرجه (إنه على كل شيء قدير).
وأصول كل ذلك في خمس يفصل القول فيها :
أولا: علوّ الهمة
ثانيا: حفظ الحرمة
ثالثا: حسن الخدمة
رابعا: نفوذ العزمة
خامسا: تعظيم النعمة
وعلوّ الهمّة ترتفع به الرتبة لأنه يدل على عزيمة قوية دافعة إلى اجتناب الشر وإتيان الخير. وسلوك هذا المسلك يتحقق به السبق وعلو الشأن .
أما حفظ الحرمة فإن صاحبها في عين الله وعنايته ورعايته(إحفظ الله يحفظك) فلا يمكن أن يصل أحد إلى النيل من حرمته.
والذي يحسن الخدمة يستحق التكريم والتبجيل وينال الجزاء الأوفى والأوفر.
والذي تكون عزيمته نافذة لا يتردد ولا يتأخر فانه في طريق الهداية والاستقامة لا يغير ولا يبدّل. وتعظيم النعمة دافع إلى أداء واجب الشكر عليها ومن شكرها (النعمة) استوجب المزيد من النعم حسب وعده الصادق.
أما أصول العلامات الخمس فهي :
أولا: طلب العلم للقيام بالأمر
ثانيا: صحبة المشايخ والإخوان للتبصر
ثالثا: ترك الرخص والتأويلات للتحفظ
رابعا: ضبط الأوقات بالأوراد للحضور
خامسا: اتهام النفس في كل شيء للخروج من الهوى والسلامة من العطب.
وطلب العلم الذي هو أساس الصلاح والفلاح وأعظم الطاعات بعد أداء الفرائض واجتناب المحرمات إذ بالعلم يعبد الله وهو سبيل تحقيق الخشية لله (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ولكي يكون هذا العلم نافعا لا بدّ أن يتجنب طالبه صحبة الأحداث سنّا أو عقلا أو دينا فهؤلاء لا يعينون على الانتفاع بالعلم لأنهم ممن لا يرجعون إلى أصل ولا قاعدة فصحبتهم ضارة ومهلكة.
أما آفة الصحبة فهو الاغترار والفضول بالأصحاب الذين لا يعينون على الطاعة ولا يذكرون بواجب ولا يعينون عليه.
وآفة ترك الرخص والتأويلات إنما هو في الشفقة على النفس وآفة ضبط الأوقات إنما هو باتساع النظر في العمل بالفضائل. وآفة اتهام النفس إنما يكون بالأنس بحسن أحوالها واستقامتها وقد قال تعالى : (وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها) وقال الكريم بن الكريم بن الكريم صلوات الله وسلامه عليه : (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربّي).
وأصول ما تداوى به علل النفس خمسة أشياء:
أولا: تخفيف المعدة بقلة الطعام
ثانيا: اللجأ إلى الله في السلامة مما يعرض عند عروضه
ثالثا: الفرار من مواقف ما يخشى وقوع الأمر المتوقع فيه
رابعا : دوام الاستغفار مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلوة واجتماع.
خامسا: صحبة من يدل على الله وعلى أمر الله وهو معدوم.
ويورد أحمد زروق تدعيما لما يذهب إليه كلمات الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه أوصاني حبيبي – أي شيخــه مـــولا ي عبد الســلام بن مشيـــش قدس الله ســره - فقال: لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا وقليل ماهم.
وقال رضي الله عنه : من دلك على الدنيا فقد غشك ومن دلك على العمل فقد إتعبك ومن دلك على الله فقد نصحك.
وقال أيضا رضي الله عنه : اجعل التقوى وطنك ثم لا يضرك مرح النفس ما لم ترض بالعيب أو تصر على الذنب أو تسقط منك الخشية بالغيب والرضا بالعيب والإصرار على الذنب وسقوط الخشية بالغيب هذه الثلاث هي أصول البلايا والعلل والآفات وذلك موجب لخمسة أشياء:
أولا: إيثار الجهل على العلم
ثانيا: الاغترار بكل ناعق
ثالثا: التهور في الأمور
رابعا: التغرر بالطريق
خامسا: استعجال الفتح دون شروطه
وذلك موجب لخمسة أشياء هي:
أولا: إيثار البدعة على السنة
ثانيا: إتباع أهل الباطل دون أهل الحق
ثالثا: العمل بالهوى في كل أمر قل أو جلّ
رابعا: طلب الترهات دون الحقائق
خامسا: ظهور الدعاوي دون صدق
ويحدث تبعا لذلك خمس:
أولا: الوسوسة في العبادات
ثانيا: الاسترسال مع العادات
ثالثا: السماع والاجتماع في عموم الأوقات
رابعا: استمالة الوجوه بحسب الإمكان
خامسا: صحبة أبناء الدنيا حتى النساء والصبيان اغترارا بوقائع القوم وذكر أحكامهم ومن تحقق عرف ان الأسباب رخصة الضعفاء والمقام بها بقدر الحاجة من غير زائد وان العوائد أدوية وقيام بحق الحكمة فلا يسترسل معها إلا بعيد عن الله عزّ وجل وان السماع رخصة المغلوب أو الكامل وهو انحطاط في بساط الحق إذا كان بشرطه من أهله في محله وأدبه وأن الوسوسة بدعة أصلها جهل بالسنة أو خبال في العقل وأن التوجه لإقبال الخلق إدبار عن الحق لاسيما قارئ مداهن أو جبار غافل أو صوفي جاهل وان صحبة الأحداث ظلمة وعار في الدنيا والدين وقبول إرفاقهم أعظم وأعظم وقد قال الشيخ أبو مدين رضي الله عنه: (الحدث من لا يوافقك على طريقك وان كان ابن سبعين سنة).
يقول الشيخ زروق : الحدث هو الذي لا يثبت على حال ويقبل كل ما يلقى إليه فيولع به وأكثر ما نجد هذا في أبناء الطريق وهم الطوائف وطلبة المجالس فاحذرهم بغاية جمعك.
وكل من ادعى مع الله حالا ثم ظهرت منه إحدى خمس فهو كذاب أو مسلوب وهي:
أوّلا: إرسال الجوارح في معاصي الله
ثانيا: التصنع بطاعة الله
ثالثا: الطمع في خلق الله
رابعا: الوقيعة في أهل الله
خامسا: عدم احترام المسلمين على الوجه الذي أمر الله وقل ما يختم على الإسلام.
وشروط الشيخ الذي يلقى إليه المريد نفسه خمسة هي:
أولا : علم صحيح
ثانيا: ذوق صريح
ثالثا: همة عالية
رابعا: حالة مرضية
خامسا: بصيرة نافذة
ومن فيه خمس لا تصح مشيخته وهي :
أولا: الجهل بالدين
ثانيا: إسقاط حرمة المسلمين
ثالثا: الدخول فيما لا يعني
رابعا: القيام بحقوقه حسب الإمكان بلا تقصير
خامسا: عزل عقله وعلمه ورياسته إلا ما يوافق ذلك من شيخه. ويستعين على ذلك بالإنصاف والنصيحة وهي معاملة الإخوان ان لم يكن شيخا مرشدا وان وجد ناقصا عن شروطه الخمس اعتمد على ما عمل فيه وعومل بالأخوة في الباقي والحمد لله رب العالمين ) رضي الله عنك ونفعنا بك وبكــافة علمــاء الإســلام آميـــن .
ما أجمـــــل هذا الكــــــلام وما أحــــلاه من فيض إمام الطريق في عصره ، فكل من ادعــى أنه صــوفي فليعرض نفسه على ما ذكــر فإن وافقه فبها وإلا فليحـــاول إصــلاحهــا ، كمــا أود ممن ينتقـــــدون التصــــوف أن يصححوا أفكــارهم على ضوء هذا النص ويبحثــوا جيــدا في حقيقة هذا العلم الجليل النفيس ولا يكن أحدنا إمـــعة إذا الريــح مالــت مــال حيث تميــل وللحديث بقية إن شــــاء الله والله يتولـــى هــدانا إنه ولــي ذلك والقــادر عليه .
وصــلى الله وسلــم وبــارك عــلى سيدنــا محمد وعــلى آلــه وصحبـــه والتــابعين لهم بإحســـان إلـــــى يوم الديـــن
عدل سابقا من قبل مصطفى الأجرادي في الإثنين يناير 11, 2010 8:17 pm عدل 1 مرات
مصطفى الأجرادي- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 38
رد: تصحــــيح الأفكـــــار حــول التصـــوف وأصــوله ( 1 )
مشكور على هذا الجهد أخي الفاضل
ياسمين- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 31
رد: تصحــــيح الأفكـــــار حــول التصـــوف وأصــوله ( 1 )
مشكورا على هذا المجهود أخي العزيز
ياسين عمر- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 51
لحن الوفاء- مشرف
- عدد المساهمات : 505
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 29
رد: تصحــــيح الأفكـــــار حــول التصـــوف وأصــوله ( 1 )
أشكرك أخي مصطفى على هذا الموضوع الشيق وأتمنى أن تزيد أكثر وتبين الهدف من وجود حياة الدنيا هي المحبة
ياسين عمر- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح