المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
| لا يوجد مستخدم |
دخول
مركز التحميل
** انا لمؤاخذون بمــــا نقول..**
صفحة 1 من اصل 1
** انا لمؤاخذون بمــــا نقول..**
من طرف زائر الأحد فبراير 14, 2010 2:41 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على ءال سيدنا محمد
رب اغفر و ارحم و اصلح عثرة هذا العبد المذنب
انك ولي ذالك و القادر عليه..
ثم اما بعــــــد..
اعضاء منتدى بني ونيف لكم مني تحية عطرة ازفها لكم عبر نسيم الكلمات و عبر اريج العبرات..
اسكبها لكم فردا فردا..و اسكبها احتراما و اعتزازا و فخرا لسماحة شيخي و اساتذتي الذين تفضلوا و اكرمونا بالتواجد بيننا..
فسلام الله عليكم جميعا
....
لا ينبغي اولا ان يفهم من عنوان موضوعي اني قد فصلت فيه و احتكمت مسبقا لامره..بل انني ما دونت الموضوع الا ليزال اللبس و تعم الفائدة...
اذكر خلال دراستي في القسم النهائي من التعليم الثانوي اننا تطرقنا مع استاذي الفاضل-استاذ مادة الادب-الى نقاش مع الطلبة حول موضوع كان كله تفاعل و نقاش...
الموضوع كان حول صدق المقولة:
"البلاء موكـــــــــــــــل بالمنطق"
و خلال نقاشنا تعرضنا الى قصص كثيرة و كثيرة تفيد صحة و صدق المقولة...
و اذكر انني عندها استشهدت بما قراته في احد الكتب ان:
ان الله -سبحانه و تعالي اوحي الى سيدنا يوسف ان يايوسف انت سجنت نفسك بنفسك فلما تساءل سيدنا يوسف
قال له رب العزة:لقد قلت:رب السجن احب الي مما يدعونني اليه..
و افاد البعض بقصة احد الشعراء لذى كان جل شعره يتقول العمى فابتلاه الله بالعمى..
زد على ذالك...
اجتمع الكسائى واليزيدى عند الرشيد فحضرت صلاة المغرب,فقدموا الكسائى ((أحد القراء السبعة المشهورين)) فصلى بهم فأرتج عليه في قراءة [[قل يا أيها الكافرون]],((أخطأ أو نسى في الحفظ)).
فلما سلم قال اليزيدى:قارئ وإمام أهل الكوفة يخطأ وينسى ويرتج عليه في سورة الكافرون؟؟!!!
فحضرت صلاة العشاء,فتقدم اليزيدى فصلى بهم فارتج عليه وأخطأ ونسى في سورة [[الحمد لله رب العالمين]], فلما سلم قال الكسائى له:
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى******إن البلاء موكل بالمنطق
الشاهد:ان البلاء موكل بالمنطق و قيل بالقول...
و اننا لمؤاخذون بما نقــــــــــــــول..
اسئلة النقاش:
ما قولكم في صدق او بطلان المقولة؟
هل لك من القصص او من التجارب ما يفيد صحة المقولة؟
الى اهل علم الحديث:البعض يقول ان المقولة هي حديث للرسول-صلى الله عليه و سلم-حيث رواه ابن الجعد في مسنده...
فما صحة هذا؟
كلمة اخيرة من فيض قلمكم؟
و اننا لمؤاخذون بما نقــــــــــــــول..
اسئلة النقاش:
ما قولكم في صدق او بطلان المقولة؟
هل لك من القصص او من التجارب ما يفيد صحة المقولة؟
الى اهل علم الحديث:البعض يقول ان المقولة هي حديث للرسول-صلى الله عليه و سلم-حيث رواه ابن الجعد في مسنده...
فما صحة هذا؟
كلمة اخيرة من فيض قلمكم؟
عدل سابقا من قبل عاشق الجنة في الإثنين فبراير 15, 2010 10:26 am عدل 1 مرات
زائر- زائر
رد: ** انا لمؤاخذون بمــــا نقول..**
من طرف زائر الإثنين فبراير 15, 2010 12:06 am
في بادئ الأمر أشكرك أخي عاشق الجنة على هذا الطرح الجميل و الذي أتمنى أن يلقى أقلاما كاتبة و متفاعلة مع الموضوع
فبالنسبة لي لم أجد خيرا مما قرأته للدكتور عائض القرني في هذا الموضوع و الذي أبيت إلا أن أتقاسمه معكم لعموم الفائدة
اللسان ترجمان للجنان، والكلمات إفشاء للنيات،
وأهل الإيمان يحرصون على مواقع اللفظ،
ونتائج اللسان (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً) [الأحزاب:70]
ولهم كلمات شرعية يفزعون إليها وقت الحاجة،
فإن وقعت كارثة، وحلّت مصيبة، وجثمت نكبة قالوا:
إنا لله وإنا إليه راجعون. وإن خوّفوا بمخوف،
وأُزعجوا بنبأ نادوا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
وإن عجزوا عن حمل، وضعفوا عن عمل هتفوا:
لا حول ولا قوة إلا بالله.
وأهل الشك والنفاق لهم كلمات سخيفة سخف مشاعرهم، متهالكة
تهالك مبادئهم، منها قولهم: (لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قُتلُوا) [آل عمران:23].
وقولهم: (لو أطاعونا ما قُتلُوا) [آل عمران:168]،
وقولهم: (ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً) [الأحزاب:12]
إلى آخر تلك القائمة اللاغية من التهريج الضال.
وسلامة المنطق من سداد الرأي، وحسن اللفظ من كمال العقل، واصطفاء الكلام من نور البصيرة.
لما طلب أبناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم خاف عليه منهم،
وإلا فما أجدر التوكل على الله،
وأجلّ الاعتماد عليه، وهو عند يعقوب، لكنه حب الوالد، فقال لهم: (وأخاف أن يأكله الذئب) [يوسف:13]،
ففتح لهم عذراً، وسن لهم حيلة، فجاؤوا وقالوا: (أكله الذئب)، ويوسف عليه السلام لما دُعي للمنكر
(قال رب السجن أحبُّب إليَّ مما يدعونني إليه) [يوسف:33].
قال بعض أهل العلم: بل العفو والعافية أحب من السجن،
فسجن يوسف. وفي غياهب السجن، وكربة الحبس،
قال لصاحبه الخارج من السجن: (اذكرني عند ربك) [يوسف:42]. أي عند الملك.
والله عز وجل أقرب مذكور،
فكان الجواب: (فلبث في السجن بضع سنين) [يوسف:42].
وفرعون العاثي نادى: (وهذه الأنهار تجري من تحتي) [الزخرف:91]
فكان الجزاء أن أجراها الله من فوق رأسه غريقاً مدحوراً.
وأحد المنافقين المردة أنطقه نفاقه فقال: (ائذن لي ولا تفتني) [التوبة:49].
فأتى الإذن: (ألا في الفتنة سقطوا) [التوبة:49].
فالبلاء موكل بالمنطق، الحيطة في اللفظة واجبة وجوب الحذر في الفعل،
والاهتمام بالحديث لازم لزوم الاعتناء بالعمل، لأن القلوب قدور تغلي، ومغاريفها الألسنة.
وفي كتاب بزرجمهر: أن صياداً بحث عن حمامة في غابة، فلما يئس وهمَّ بالانصراف،
صاحت وقالت: ليس هناك حمامة. فصادها.
وكثير من الرؤوس لم تسقط من كواهلها إلا بكلمات.
وكم من دماغ
ضُرِبَ به لأن صاحبه قال جملة غير مفيدة، وكم من عنق بتر لأن لسان
صاحبه لحن لحناً فاحشاً لا يصلحه الخليل ولا سيبويه.
وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم (ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد) [ق:18]
واللسان ظالم يستحق الحبس قبل الذنب.
[/size][/size]
فبالنسبة لي لم أجد خيرا مما قرأته للدكتور عائض القرني في هذا الموضوع و الذي أبيت إلا أن أتقاسمه معكم لعموم الفائدة
اللسان ترجمان للجنان، والكلمات إفشاء للنيات،
وأهل الإيمان يحرصون على مواقع اللفظ،
ونتائج اللسان (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً) [الأحزاب:70]
ولهم كلمات شرعية يفزعون إليها وقت الحاجة،
فإن وقعت كارثة، وحلّت مصيبة، وجثمت نكبة قالوا:
إنا لله وإنا إليه راجعون. وإن خوّفوا بمخوف،
وأُزعجوا بنبأ نادوا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
وإن عجزوا عن حمل، وضعفوا عن عمل هتفوا:
لا حول ولا قوة إلا بالله.
وأهل الشك والنفاق لهم كلمات سخيفة سخف مشاعرهم، متهالكة
تهالك مبادئهم، منها قولهم: (لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قُتلُوا) [آل عمران:23].
وقولهم: (لو أطاعونا ما قُتلُوا) [آل عمران:168]،
وقولهم: (ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً) [الأحزاب:12]
إلى آخر تلك القائمة اللاغية من التهريج الضال.
وسلامة المنطق من سداد الرأي، وحسن اللفظ من كمال العقل، واصطفاء الكلام من نور البصيرة.
لما طلب أبناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم خاف عليه منهم،
وإلا فما أجدر التوكل على الله،
وأجلّ الاعتماد عليه، وهو عند يعقوب، لكنه حب الوالد، فقال لهم: (وأخاف أن يأكله الذئب) [يوسف:13]،
ففتح لهم عذراً، وسن لهم حيلة، فجاؤوا وقالوا: (أكله الذئب)، ويوسف عليه السلام لما دُعي للمنكر
(قال رب السجن أحبُّب إليَّ مما يدعونني إليه) [يوسف:33].
قال بعض أهل العلم: بل العفو والعافية أحب من السجن،
فسجن يوسف. وفي غياهب السجن، وكربة الحبس،
قال لصاحبه الخارج من السجن: (اذكرني عند ربك) [يوسف:42]. أي عند الملك.
والله عز وجل أقرب مذكور،
فكان الجواب: (فلبث في السجن بضع سنين) [يوسف:42].
وفرعون العاثي نادى: (وهذه الأنهار تجري من تحتي) [الزخرف:91]
فكان الجزاء أن أجراها الله من فوق رأسه غريقاً مدحوراً.
وأحد المنافقين المردة أنطقه نفاقه فقال: (ائذن لي ولا تفتني) [التوبة:49].
فأتى الإذن: (ألا في الفتنة سقطوا) [التوبة:49].
فالبلاء موكل بالمنطق، الحيطة في اللفظة واجبة وجوب الحذر في الفعل،
والاهتمام بالحديث لازم لزوم الاعتناء بالعمل، لأن القلوب قدور تغلي، ومغاريفها الألسنة.
وفي كتاب بزرجمهر: أن صياداً بحث عن حمامة في غابة، فلما يئس وهمَّ بالانصراف،
صاحت وقالت: ليس هناك حمامة. فصادها.
وكثير من الرؤوس لم تسقط من كواهلها إلا بكلمات.
وكم من دماغ
ضُرِبَ به لأن صاحبه قال جملة غير مفيدة، وكم من عنق بتر لأن لسان
صاحبه لحن لحناً فاحشاً لا يصلحه الخليل ولا سيبويه.
وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم (ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد) [ق:18]
واللسان ظالم يستحق الحبس قبل الذنب.
[/size][/size]
زائر- زائر
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
» تعلموا من هذه الحكمة
» هل تعلمون ؟
» قرص السبيل في الفيزياء
» الرياضة مليحة
» الكمبيوتر وأضراره
» الشتاء والبرد
» عذرا على طول الغياب
» وين راكم ياناس بني ونيف
» رانا هنا مانسيناكم
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
» قرص شامل للقسم التحضيري
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
» عيد الأضحى
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
» جمعة مباركة