قصة من الواقع

من طرف Yakine الجمعة أكتوبر 09, 2009 5:12 pm

هاني هو من التلاميذ الاوائل في ثانويته كان يدرس في السنة
الثالثة ثانوي وكل الأساتذة كانو يشهدون على حسن سلوكه وأخلاقه في الفصل
الأول من الثلاثي وعده أبوه إن تحصل على المرتبة الاولى فسوف يشتري له
سيارة فاخرة باهضة الثمن وبالفعل عند إستلام التلاميذ لمعدلاتهم كان توقع
الأب في محله استلم هاني كشف نقاطه وعاد مسرعا إلى البيت ولم تكد أمه تفتح
الباب وإذا به يهم بمعانقتها ويصرخ بأعلى صوته" أمي لقد تحصلت على المرتبة
الأولى اين أبي" فأخبرته بأنه في مكتبه فذهب إلى أبيه بسرعة البرق وعندما
زف اليه هذا الخبر وعده بانه إن تحصل على معدل أعلى من هذا في المرة
المقبلة فسوف يبتاع له شيئا أغلى من السيارة فتشوق الأبن لمعرفة هذا الشيء
وبدأ خياله يسرح ويقول في نفسه ياترى ماهو هذا الشيء ؟ منزل فخم في
هوليوود حفلة في أفخم الفنادق لم تقم حفلة مثلها من قبل ياترى ياترى وعند
حلول الفصل الثاني أصبح معدل هاني 19,34 قبلما كان18,55 وعندما عاد إلى
البيت وجد أباه مخبئا له وراءظهره شيئا وعندما إستدار الأب أعطى لهاني
مصحفا فأخذ هاني ذلك المصحف ورماه في وجه أبيه وبدأ بسبه وشتمه على هذه
الهدية وخرج من البيت غاضبا ولم يكد يستدر على شارعهم حتى سمع بأناباه
توفي فهم مسرعا إلى البيت فوجد اباه مستلقيا وأمامه ذلك المصحف ففتحه
ليقرأ منه وإذا به يجد داخله مفتاح سيارة ومن شدة وقع الصدمة انهار هاني
جاثيا على ركبتيه يبكي بدل الدمع دما وإنشل نصفه السفلي وأصبح لايتكلم هذه
قصة إقتبستها لكم من الواقع إخواني وأخواتي لكل منهو مسلم لكن بالشكل فقط
وليس بالجوهر

من طرف زائر الجمعة أكتوبر 09, 2009 5:35 pm

اولا انا شاكر لك ياسين على ما تفضلت بذكره
و القصة هذه انما تدل على اننا لم نغرس عظمة المصحف فى افئدة اطفالنا...
نعم...لا توجد هدية اعظم من المصحف الكريم...و لا يوجد شئ اجل من كتاب الله المنزل على خير اصفيائه-المصطفى و المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه
-ثم اننى من هذه القصة استشعر ان المادة فعلا طغت على الجميع..صغيرنا و كبيرنا
و اصبح اطفالنا لا يعترفون الا بما هو مادى و لا شئ غير المادة
و من هذا المنبر..اقول..انا لا احمل الابناء المسؤولية...
بل احمل الاباء مسؤولية هذا..
فلو رأى الابن مدى تعلق ابواه بالمصحف و السيرة العطرة و الدين عموما
لما تفانى يوما في تعظيم ما يعظمون..
لكنا و للاسف زينا خزاناتنا و طاولاتنا و صالاتنا بمصاحف مزخرفة...
و لا اشك ان الغبار ينفض عليها الا ليال من رمضان او دون ذالك
اشال الله اللطف و الهداية

قصة من الواقع

قصة من الواقع

رد: قصة من الواقع