المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
ابني الحبيب.. هذا حقك
صفحة 1 من اصل 1
ابني الحبيب.. هذا حقك
بسم الله
السلام عليكم .
ابني الحبيب.. هذا حقك
يظن الكثير من الآباء أن من حقهم التدخل في اختيار النظام التعليمي والتخصص الدراسي لأبنائهم – لدرجة أنني أعرف أناساً أخذوا استمارات رغبات القبول في الجامعة وكتبوا رغبات أبنائهم بحسب ما يشاؤون هم، بعيداً عن ميول ورغبات أبنائهم – كما يظن البعض من الآباء أن من حقهم فرض زوجة معينة على ابنه، وإلا غضب عليه هو وأعمامه وأرحامه، وهذا خطأ اجتماعي وشرعي، فالولد ليس امتداداً لحياة أبيه، بل الولد إنسان له قدراته الخاصة وميوله الشخصية ومشاعره الإنسانية.
إن من حق الوالد التربية والنصح والإرشاد والرعاية ولكن ليس من حقه إجبار ابنه على دراسة الطب مثلاً بينما الابن ميوله رياضية أو فيزيائية أو كيميائية، وكم من أبناء فقدوا قدراتهم الخاصة، وتعسوا في حياتهم لأنهم لم يستطيعوا إقناع والديهم بأنهم لا يحبون هذا التخصص. ونفس المسألة في الزواج، فعلى الشاب أن يختار في حدود المقبولات من والديه بغض النظر عن الألفة والمحبة والقبول، وإذا كان هذا المنحنى مقبولاً في الماضي لانغلاق الفرجان والبلدان والأوطان فإنه في ظل عالمية المعرفة الإنسانية والتعارف العالمي للشعوب لم يعد مقبولاً، ولقد سبق الإسلام النظام العالمي الجديد، والمعرفة غير المحدوده، والتعارف الواسع بين بني البشر، فقال تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " [الحجرات: 13]، فالتعارف بين الشعوب سنة من سنن الله في الخلق، لذلك من الخطأ أن تحاول بعض المجتمعات أن تحرم الزواج من غير أبناء الوطن، فالمعيار الذي وضعه الله تعالى في آية التعارف العالمي واللقاء العالمي معيار شخصي فردي مكتسب لا يرتبط بالجنس أو اللون أو البلد، إنه معيار أخلاقي مطلق: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، والمعيار النبوي في ذلك وهديه: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " وإذا اختل هذا المعيار: " تكن فتة في الأرض وفساد كبير ".. فهل رأيتم عالمية وإنسانية أعم من ذلك ؟! " تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "، فتنة رفض صاحب الخلق وصاحبة الخُلق والعدول إلى معايير مادية بحتة ترتبط بالأصول الوراثية والمعايير الاجتماعية والمقاييس غير الشرعية.
كما أن البعض منا يعتبر الزواج على أسس الحب جريمة لا تغتفر، والبعض عندما يؤلف كتابًا عن الحب في الإسلام.. يتكلم عن حب الله تعالى، وحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحب الوالدين، وحب الوطن، وحب الدين، ولا يتطرق مطلقًا إلى الحب القلبي بين المرأة والرجل، وهذا مناف للفطرة الإنسانية التي فطر الله تعالى الإنسان عليها، إذ علينا أن نقدّر هذا الحب وأن نجعله في مساره الشرعي والخلقي والاجتماعي الصحيح، فالإسلام بنى الحياة الزوجية على الحب، والأدلة الصحيحة في ذلك كثيرة، منها ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله عندنا يتيمة قد خطبها رجلان: موسر ومعسر، وهي تهوى (تحب) المعسر ونحن نهوى الموسر فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لم يُر للمتحابين مثل التزويج " حديث صحيح أخرجه ابن ماجة والحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي وأورده ابن القيم رحمه الله في روضة المتحابين ونزهة المشتاقين. وقد اعتبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الحب رزقًا فقال عن السيدة خديجة رضي الله عنها: " إني رُزقت حبها " أخرحه مسلم.
فعندما يريد ابنك الزواج من بنت مؤمنة فقيرة وليست من بلدك، فترفضها لأسباب عصبية، فقد خالفت الهدى القرآني، فالله تعالى يقول: " ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " البقرة (221)، ويقول سبحانه: " ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم " البقرة (221).. هذه معايير القرآن في اختيار الزوج والزوجة.. معيار الإيمان المطلق كما قلنا سابقًا.
ولقد أعجبني الدكتور طارق السويدان الذي زوّج ابنته من شاب أمريكي مسلم أسمر البشرة وعندما لام عليه الناس سمعته بنفسي يقول: هذا شاب مسلم يتقن العربية، ملتزم بشرع الله، خلقه ممتاز، وابنتي قبلت الزواج منه، فما المانع من ذلك ؟!
هذا هو المعيار العملي لمدى تطبيق الإنسان لما ينادي به، على الرغم من الرفض الاجتماعي لذلك، فعلى الآباء أن يجعلوا معيارهم في الاختيار لأبنائهم المعيار الخُلقي الديني، معيار الحب بين الطرفين، وعلينا أن نعلم أن العالمية في التعارف حطمت كل الحدود والسدود الوطنية والقطرية وتخطتها إلى المعايير الإنسانية العالمية، وقد كان الإسلام سباقًا إلى وضع معايير عالمية للزواج " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، فعلى كل منا أن يقول لابنه أو ابنته: هذا حقكما بشرط ألا تخرجا عن شرع الله في الإسلام وحسن الخلق.
للدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى ..
لا تنسونا من الدعاء
السلام عليكم .
ابني الحبيب.. هذا حقك
يظن الكثير من الآباء أن من حقهم التدخل في اختيار النظام التعليمي والتخصص الدراسي لأبنائهم – لدرجة أنني أعرف أناساً أخذوا استمارات رغبات القبول في الجامعة وكتبوا رغبات أبنائهم بحسب ما يشاؤون هم، بعيداً عن ميول ورغبات أبنائهم – كما يظن البعض من الآباء أن من حقهم فرض زوجة معينة على ابنه، وإلا غضب عليه هو وأعمامه وأرحامه، وهذا خطأ اجتماعي وشرعي، فالولد ليس امتداداً لحياة أبيه، بل الولد إنسان له قدراته الخاصة وميوله الشخصية ومشاعره الإنسانية.
إن من حق الوالد التربية والنصح والإرشاد والرعاية ولكن ليس من حقه إجبار ابنه على دراسة الطب مثلاً بينما الابن ميوله رياضية أو فيزيائية أو كيميائية، وكم من أبناء فقدوا قدراتهم الخاصة، وتعسوا في حياتهم لأنهم لم يستطيعوا إقناع والديهم بأنهم لا يحبون هذا التخصص. ونفس المسألة في الزواج، فعلى الشاب أن يختار في حدود المقبولات من والديه بغض النظر عن الألفة والمحبة والقبول، وإذا كان هذا المنحنى مقبولاً في الماضي لانغلاق الفرجان والبلدان والأوطان فإنه في ظل عالمية المعرفة الإنسانية والتعارف العالمي للشعوب لم يعد مقبولاً، ولقد سبق الإسلام النظام العالمي الجديد، والمعرفة غير المحدوده، والتعارف الواسع بين بني البشر، فقال تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " [الحجرات: 13]، فالتعارف بين الشعوب سنة من سنن الله في الخلق، لذلك من الخطأ أن تحاول بعض المجتمعات أن تحرم الزواج من غير أبناء الوطن، فالمعيار الذي وضعه الله تعالى في آية التعارف العالمي واللقاء العالمي معيار شخصي فردي مكتسب لا يرتبط بالجنس أو اللون أو البلد، إنه معيار أخلاقي مطلق: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، والمعيار النبوي في ذلك وهديه: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " وإذا اختل هذا المعيار: " تكن فتة في الأرض وفساد كبير ".. فهل رأيتم عالمية وإنسانية أعم من ذلك ؟! " تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "، فتنة رفض صاحب الخلق وصاحبة الخُلق والعدول إلى معايير مادية بحتة ترتبط بالأصول الوراثية والمعايير الاجتماعية والمقاييس غير الشرعية.
كما أن البعض منا يعتبر الزواج على أسس الحب جريمة لا تغتفر، والبعض عندما يؤلف كتابًا عن الحب في الإسلام.. يتكلم عن حب الله تعالى، وحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحب الوالدين، وحب الوطن، وحب الدين، ولا يتطرق مطلقًا إلى الحب القلبي بين المرأة والرجل، وهذا مناف للفطرة الإنسانية التي فطر الله تعالى الإنسان عليها، إذ علينا أن نقدّر هذا الحب وأن نجعله في مساره الشرعي والخلقي والاجتماعي الصحيح، فالإسلام بنى الحياة الزوجية على الحب، والأدلة الصحيحة في ذلك كثيرة، منها ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله عندنا يتيمة قد خطبها رجلان: موسر ومعسر، وهي تهوى (تحب) المعسر ونحن نهوى الموسر فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لم يُر للمتحابين مثل التزويج " حديث صحيح أخرجه ابن ماجة والحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي وأورده ابن القيم رحمه الله في روضة المتحابين ونزهة المشتاقين. وقد اعتبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الحب رزقًا فقال عن السيدة خديجة رضي الله عنها: " إني رُزقت حبها " أخرحه مسلم.
فعندما يريد ابنك الزواج من بنت مؤمنة فقيرة وليست من بلدك، فترفضها لأسباب عصبية، فقد خالفت الهدى القرآني، فالله تعالى يقول: " ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " البقرة (221)، ويقول سبحانه: " ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم " البقرة (221).. هذه معايير القرآن في اختيار الزوج والزوجة.. معيار الإيمان المطلق كما قلنا سابقًا.
ولقد أعجبني الدكتور طارق السويدان الذي زوّج ابنته من شاب أمريكي مسلم أسمر البشرة وعندما لام عليه الناس سمعته بنفسي يقول: هذا شاب مسلم يتقن العربية، ملتزم بشرع الله، خلقه ممتاز، وابنتي قبلت الزواج منه، فما المانع من ذلك ؟!
هذا هو المعيار العملي لمدى تطبيق الإنسان لما ينادي به، على الرغم من الرفض الاجتماعي لذلك، فعلى الآباء أن يجعلوا معيارهم في الاختيار لأبنائهم المعيار الخُلقي الديني، معيار الحب بين الطرفين، وعلينا أن نعلم أن العالمية في التعارف حطمت كل الحدود والسدود الوطنية والقطرية وتخطتها إلى المعايير الإنسانية العالمية، وقد كان الإسلام سباقًا إلى وضع معايير عالمية للزواج " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، فعلى كل منا أن يقول لابنه أو ابنته: هذا حقكما بشرط ألا تخرجا عن شرع الله في الإسلام وحسن الخلق.
للدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى ..
لا تنسونا من الدعاء
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» نغمة رائعة جدا ....(على خطى الحبيب)
» رساله إلى إبني الحبيب
» عنوان الرد على الرافضي ياسر الحبيب
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» الرّحيق المختوم كتاب إلكتروني سيرة الحبيب المصطفى صلىّ الله عليه و سلّم
» رساله إلى إبني الحبيب
» عنوان الرد على الرافضي ياسر الحبيب
» سجل حضورك يوميا بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
» الرّحيق المختوم كتاب إلكتروني سيرة الحبيب المصطفى صلىّ الله عليه و سلّم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح