القران او الدعاء في الهاتف النقال

مما يُخشى أن يكون من اتخاذ الدين لعباً ولهوا، ما وجد في الفترة

الأخيرة وانتشر للأسف بين الكثير من الأخيار والأفاضل بل نقول أنه

لرُبما لم يسلم بعض طُلاب العلم من اتخاذ القرآن في الجوالات


علامة على وحود اتصال وهو مَقطع لوقت الإنتظار عندما يتصل

مُتصل فينبعث عندما يتصل هذه الآيات من كتاب الله عز وجل، فإذا ما أراد الرد انقطعت الآيات وكأن كتاب الله يُتخذ للتسلية وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- يُهزئ بها ويُسخر بها،

ونحن لا نظن بمن يتخذ هذا من أهل الخير أنه يُريد السُخرية،

ولكن نقول أن مقام كتاب الله عز وجل يَنبغي أن يُنزه عن هذه
الأمور وسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- يَنبغي أن تُنزه و

كذلك الأدعية التي يقوم بها الأئمة لايجوز أن تُجعل في هذه


الأجهزة، وإذا كان من يتخذ هذا، يتخذه ويعتقد أنه دين فإن هذه

من البدع وإذا كان يعلم أنه ليس بـدين وإنما يقول الآيات بدل

النغمات الموسيقية فإن هذا من امتهان كتاب الله -عز وجل-

فينبغي أن نتوسط بين أهل الغلو وأهل التنطُع وبين أهل الفسوق

أيضا الذين اتخذوا المقاطع الموسيقية ويُؤذون بها المُسلمين حتى في


مساجدهم،

هذا الجهاز نعمة من الله (عز وجل) ينبغي أن يُستخدم

الإستخدام الصحيح، هناك أجراس ليس فيها موسيقى تُجعل علامة

على ورود المُكالمة وأما المُبالغة في هذا الأمر حتى أصبح الناس، يعني

ترى منهم العجب في هذه الأمور أحيانا أصبحت حيوانات أحيانا

أطفال يبكون أو يضحكون يعني أُمور والله مُضحكة مُبكية، يعني


تصدُر من بعض من يُظن بهم الفضل فضلاً عن غيرهم من العوام،

فدين الله ينبغي أن يُنزه كتاب الله يُنزه السُنة ينبغي أن تُنزه


الدُعاء هذا الذي تسمعُه ينبغي أن يُنزه أن يكون وسيلة لاستقبال

المُكالمات أو الرد على هذا الجهاز..،


فحافظوا اخواني على الفران الكريم ولا تكون سببا في الاستهزاء او التقليل من شانه دون علم منكم



اني انتظر ارائكم وردودكم