اسئلة محيرة

اسئلة تحيرني لا طالما طرحتها لنفسي لمن عرف اجابتها فل ينورني. تارة اجد لها حلولا او اقتراحات و تارة تكون مجهول الاجابة
1/لماذا ليس كل ما تمنيناه من هذه الدنيا قد تحقق ؟؟
2/و لماذا ليس كل ما نسعى اليه الان سوف ينجح؟؟؟
3/اهو القضاء و القدر ؟؟ام هو من ما صنعت يدانا؟؟
فكم من مرء بات يضحك و يلعب و اكفانه في الغيب تنسج و كم من شخص سهر الليالي لنيل العلا من فريضة العلم فدرس و درس و في الاخير اضحى جالسا بدون شغل و كم ..وكم.. وكم.........
فهل هناك من سال نفسه ايضا نفس هذا السال؟؟؟؟
ام انني اضيع و قتي بسال نافذ ليس له معنى؟؟؟؟
اسئلة تحيرني و لا تزال تحيرني فاطلب منكم ان تنوروني
حواء عاشقة السهر

و لما الحيرة يا اختاه فهذا قضاء ربك? الله حر في عباده يفعل ما يشاء و يرزق من يشاء,و يجب ان نرصى بقدرنا سواء شئتا ام ابينا.....علينا ان نصبر على ما كتب الله لنا.

شكرا جزيلا لكم لهذه المشاركة الرائعة
وتقبل الله منا و منكم صالح الاعمال

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اختي المتفائلة انطلاقا من تساؤلاتك أود توضيح بعض اللبس في مسألة القضاء والقدر ردا على مسألتك وبالله التوفيق.
1/لماذا ليس كل ما تمنيناه من هذه الدنيا قد تحقق ؟؟
أولا قول الإبن لأمه أو أبيه عند دخول سوق اللعب " ما منعك من اقتناء لي السيف البتار المحلى بأفخر المجوهرات بعد الالحاح عليك وأراك قد اشتريت لي هاته اللعبة - متمثلة في لعبة لتركيب الحوانات - التي لا أرى فيها ما يثلج فلبي ...."ا
حتما ستكون الإجابة من أحد الوالدين وهي البديهة أو المنطقية " أنا أدرى بمصلحتك منك وكان اختياري هذا لتنمية عامل الذكاء فيك وكي لا تصبح عدوانيا باستعمالك السيف -كمثال-..."ا ولله المثل الأعلى فلو اطلعنا على الغيب لوجدنا مافعله الله كان خيرا لنا نحن بني البشر.
هذا ما نراه في الواقع المعيش .
أما ديننا الحنيف فقد تلقينا عن بعض شيوخنا الآتي:
أن يتمنى الإنسان أمرا ما يكون قد قدم الأسباب الظاهرة والخفية من دعاء وتضرع لحصول هذا الأمر فأقول وبالله التوفيق..
أولا: إن استجيب لك فقد حصلت على مرادك وهو استجابة الدعاء
أما في حالة عدم الاستجابة الآنية فأنت إن شاء الله لا تخرجين من الحالتين التاليتين:
1- إما يدفع عنك دعائك ضررا أو مصيبة كانت ستقع أو
2- تدخر لك الاستجابة إلى يوم القيامة برفع درجات الجنة جعلها الله لنا ولجميع المسلمين مقرا لنا ومآوانا
.../...
يتبع

جزاك الله عني كل خير