المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
الاعلام التربوي و ثقافة الحوار
صفحة 1 من اصل 1
الاعلام التربوي و ثقافة الحوار
إن المتأمل لمجتمعنا التعليمي يجد انه بحاجة إلى إعلام تربوي يفعل بالصورة التي تحقق لأفراد المجتمع الفهم الواعي لأهمية كونه احد أهم العناصر التي تبني الأجيال القادمة , حيث يترسخ من خلاله الفكر الديني و الثقافي و الأخلاقي و الاجتماعي لدى الطلاب و الطالبات و بالتالي نستطيع أن نصل بهم إلى أعلى مستويات الرقي الفكري بكافة أنواعه .
من هنا كان لابد للقائمين على التربية أن ينظروا إليه بصورة جادة حتى يتسنى لهم تحقيق الأهداف المنشودة من سياسة التعليم في المملكة و التي منها ترسيخ الإيمان بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد r نبيا و احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام , كما أن تزويد الأفراد بالقدر المناسب من الخبرات يجعلهم أعضاء نافعين في المجتمع , إضافة إلى تنمية المهارات اللغوية حتى تمكنهم من الاتصال الفعال بالحضارات و الثقافات الأخرى
إن إعداد مجتمع مثقف يستطيع إدارة دفة الحوار في مختلف القضايا بأسلوب تربوي راقي يمثل حضارتنا كأمة مسلمة ,وبما أننا اليوم نعيش في عالم يدرك مدى أهمية الكلمة في حياة الأفراد ومدى تأثيرها على المجتمع , كان من الضروري أن يتوقف التربويون أمام دور الإعلام في المؤسسات التربوية التعليمية , وقد كان مشروع ترسيخ ثقافة الحوار في المؤسسات التعليمية من ابرز المشاريع الإعلامية التي أقرتها المؤسسات التعليمية حين دعا إليها خادم الحرمين الشريفين مذ كان وليا للعهد و قام بإنشاء مركز الحوار الوطني , حتى يتمكن جميع أفراد المجتمع السعودي من أن يعبروا عن مكنوناتهم بأسلوب حضاري راقي .
وقد صدر العديد من التعاميم و التوجيهات التي تطالب بتفعيل ثقافة الحوار في مختلف الميادين بصفة عامة و المؤسسات التربوية بصفة خاصة عبر وسائل الإعلام التربوي .
ونحن إذ نقول إن مشروع ثقافة الحوار هو احد المشاريع الإعلامية ذلك لأن أهم عناصر الإعلام التربوي تكمن في الأسلوب الجيد لإدارة دفة الحوار مع الآخرين في مختلف المواضيع و القضايا , و التواصل معهم بصورة هادفة سواء كان ذلك الحوار عن طريق وسائل الإعلام المقروءة أو المسموعة أو المرئية .
ومن هنا انبثقت العلاقة بين الحوار كقاعدة عريضة و بين وسائل الإعلام التي تمكننا من التعبير بصورة إعلامية تربوية سليمة ..
وهنا يطرح السؤال نفسه , لماذا لم يفعل الحوار في المؤسسات التربوية التعليمية بالصورة التي نؤملها ؟
وحين نحاول الإجابة على هذا السؤال تتفطر قلوبنا ألماً لهذه الإجابة نظرًا لعدة أسباب منها أن طبيعة أفراد المجتمع السعودي تتسم بصفة الخجل و عدم القدرة على مواجهة الآخرين و السكوت , و عدم تطبيق منهج الحوار كقاعدة شرعية تطبيقية في الحياة ’ إضافة إلى تجاهل الأسرة لأسلوب الحوار كأحد الأساليب المتبعة في تربية الأبناء جعلهم يفتقدون مهارة التواصل مع الآخرين عن طريق حوار بناء و هادف , , كما أن بعض المؤسسات التعليمية ليس لديها الإلمام الكافي بأهداف الحوار و أهميته مما جعلها تخفق في تفعيله بالصورة المطلوبة , وأنها لا تزال تنظر إلى تعليم الطالبة بالصورة التقليدية المعتمدة على التلقين دون الاهتمام بضرورة تفعيل و تطوير قنوات الحوار و تبادل الآراء كونها الطريقة الأمثل في التعليم .
كل هذه العوامل أدت إلى عدم إلمام أبناؤنا و بناتنا بماهية الحوار و آليته ما جعل الأثر الرجعي في الميدان ضعيفا لا يرتقي إلى المستوى و الهدف المراد تحقيقه بالصورة التي نتمناها.
من هنا كان لابد للقائمين على التربية أن ينظروا إليه بصورة جادة حتى يتسنى لهم تحقيق الأهداف المنشودة من سياسة التعليم في المملكة و التي منها ترسيخ الإيمان بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد r نبيا و احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام , كما أن تزويد الأفراد بالقدر المناسب من الخبرات يجعلهم أعضاء نافعين في المجتمع , إضافة إلى تنمية المهارات اللغوية حتى تمكنهم من الاتصال الفعال بالحضارات و الثقافات الأخرى
إن إعداد مجتمع مثقف يستطيع إدارة دفة الحوار في مختلف القضايا بأسلوب تربوي راقي يمثل حضارتنا كأمة مسلمة ,وبما أننا اليوم نعيش في عالم يدرك مدى أهمية الكلمة في حياة الأفراد ومدى تأثيرها على المجتمع , كان من الضروري أن يتوقف التربويون أمام دور الإعلام في المؤسسات التربوية التعليمية , وقد كان مشروع ترسيخ ثقافة الحوار في المؤسسات التعليمية من ابرز المشاريع الإعلامية التي أقرتها المؤسسات التعليمية حين دعا إليها خادم الحرمين الشريفين مذ كان وليا للعهد و قام بإنشاء مركز الحوار الوطني , حتى يتمكن جميع أفراد المجتمع السعودي من أن يعبروا عن مكنوناتهم بأسلوب حضاري راقي .
وقد صدر العديد من التعاميم و التوجيهات التي تطالب بتفعيل ثقافة الحوار في مختلف الميادين بصفة عامة و المؤسسات التربوية بصفة خاصة عبر وسائل الإعلام التربوي .
ونحن إذ نقول إن مشروع ثقافة الحوار هو احد المشاريع الإعلامية ذلك لأن أهم عناصر الإعلام التربوي تكمن في الأسلوب الجيد لإدارة دفة الحوار مع الآخرين في مختلف المواضيع و القضايا , و التواصل معهم بصورة هادفة سواء كان ذلك الحوار عن طريق وسائل الإعلام المقروءة أو المسموعة أو المرئية .
ومن هنا انبثقت العلاقة بين الحوار كقاعدة عريضة و بين وسائل الإعلام التي تمكننا من التعبير بصورة إعلامية تربوية سليمة ..
وهنا يطرح السؤال نفسه , لماذا لم يفعل الحوار في المؤسسات التربوية التعليمية بالصورة التي نؤملها ؟
وحين نحاول الإجابة على هذا السؤال تتفطر قلوبنا ألماً لهذه الإجابة نظرًا لعدة أسباب منها أن طبيعة أفراد المجتمع السعودي تتسم بصفة الخجل و عدم القدرة على مواجهة الآخرين و السكوت , و عدم تطبيق منهج الحوار كقاعدة شرعية تطبيقية في الحياة ’ إضافة إلى تجاهل الأسرة لأسلوب الحوار كأحد الأساليب المتبعة في تربية الأبناء جعلهم يفتقدون مهارة التواصل مع الآخرين عن طريق حوار بناء و هادف , , كما أن بعض المؤسسات التعليمية ليس لديها الإلمام الكافي بأهداف الحوار و أهميته مما جعلها تخفق في تفعيله بالصورة المطلوبة , وأنها لا تزال تنظر إلى تعليم الطالبة بالصورة التقليدية المعتمدة على التلقين دون الاهتمام بضرورة تفعيل و تطوير قنوات الحوار و تبادل الآراء كونها الطريقة الأمثل في التعليم .
كل هذه العوامل أدت إلى عدم إلمام أبناؤنا و بناتنا بماهية الحوار و آليته ما جعل الأثر الرجعي في الميدان ضعيفا لا يرتقي إلى المستوى و الهدف المراد تحقيقه بالصورة التي نتمناها.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» الحوار التربوي
» كيف تكون ثقافة الحوار؟؟؟
» ثقافة إسلامية
» هذا هو الاعلام في مصر؟؟؟؟
» الحوار والتواصل
» كيف تكون ثقافة الحوار؟؟؟
» ثقافة إسلامية
» هذا هو الاعلام في مصر؟؟؟؟
» الحوار والتواصل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح