المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
الاتراك بخير و نحن بغير...
صفحة 1 من اصل 1
الاتراك بخير و نحن بغير...
هل تركيا على أعتاب ثورة جديدة في السياسة والفن والثقافة والرياضة؟ هل تغيّرت العقلية التركية برغبة استعادة امبراطورية «عثمانية» بوجه أوروبي؟
هل جنى تفوق «الدراما» التركية على تقاعس نظيرتها العربية؟ هل نجح الفن التركي في الوصول إلى قلب المشاهد العربي؟ لماذا ما زالت الدراما العربيَّة منهمكة في تسويق الأفكار السياسيَّة، والغَرْفِ من التراث بـ «ركاكة»، بداعي الحفاظ على الأصالة؟
هل شاشات التلفزيونات العربية مقبلة على اجتياح درامي تركي في ظل عدم قدرة الدراما العربية على التجديد؟ هل انتهى التنافس بين الدراما المصرية والسورية وبدأ صراع المنافسة بين دراما عربية ودراما تركية؟!
لم تصمد الدراما العربية بكل أشكالها في عين المشاهد العربي حينما شاهد دراما تركية «احترافية»، بتأثيرات «فنتازية» وإسقاطات وجدانية واجتماعية تخفف الأعباء عن المرأة قبل الرجل.
إن تناول الحياة وهمومها الاجتماعيَّة بكاميرا تلفزيونية «غير متكلفة»، أصبح سبيلاً ناجعاً للتسويق والترويج السياحي، كما تجلّى ذلك في الدراما التلفزيونيَّة التركيَّة المدبلجة التي تنفرد بعرضها قناة «أم بي سي» عبر مسلسلي «سنوات الضياع» و «نور». يقول رئيس مجلس إدارة «أم بي سي» الشيخ الوليد البراهيم إن المسلسلين التركيين «المدبلجين» يحظيان بنسبة مشاهدة ومتابعة عربية لم يحظ بهما أي مسلسل قبلهما، وإن نسب مشاهدتهما فاقت ما حظي به «باب الحارة».
وتشير التوقعات إلى أن السياحة العربيَّة إلى المدن التركيَّة شهدت هذا العام زيادة كبيرة، خصوصاً من الدول الخليجية بعد عرض المسلسلين السالفي الذكر، وهو ما يؤكد ما قاله هوشنك أوسي في مقالة سابقة في «الحياة»، من أن الدراما التركيَّة لم تنجح في نقل الصورة عن المجتمع التركي الى المشاهد العربي فحسب، بل نقلت له صورة عن أناقة المناطق السياحيَّة، وجمال الطبيعة في تركيا، ما أثار شهيَّة المواطن العربي، وجعله يتَّخذ من الدراما التركيَّة خياراً واسع الانتشار، وفي شكل لم يكن متوقَّعاً أبداً، كخيار سياحي، لقضاء عطلة الصيف، في الأماكن التي تمَّ فيها تصوير تلك الأعمال المفضَّلة. يشير الكاتب الكردي هوشنك إلى أن الدراما قدَّمت إنجازاً كبيراً لتركيا التي تجمع بين أصالة الشرق وأناقة الغرب، ووفَّرت عليها ملايين الدولارات لعمليات الدعاية والإعلان والتسويق السياحي.
الأكيد أن هناك عوامل ساعدت في استقرار الدراما التركية في عين وعقل المشاهد العربي، على رغم أن هناك تجاوزات دينية مثل حمل لميس «سفاحاً» من عشيقها، إلا أن هناك بعض القيم المشتركة والتقاليد المتشابهة بين المجتمعات العربية والمجتمع التركي، فببساطة عندما يرى المشاهد العربي امرأة تضع على رأسها غطاء الرأس، والعائلة تجلس على طاولة طعام تكتظ بالفلافل والحمص والكباب والرز والخبز، فإن الشعور الداخلي يجذبه إلى المشاهدة والملاحقة والمتابعة، خصوصاً في ظل طغيان جمال طبيعة المناظر التركية ورومانسية المرأة وأناقة الرجل.
في الفترة الأخيرة انتشرت نغمة «سنوات الضياع» عبر هواتف «الموبايل»، فما أن تجلس في مطعم أو على كرسي انتظار داخل مستشفى أو حتى في مجال العمل حتى تسمع رنة تلك النغمة «الحزينة» يضج بها المكان.
كما أن «الغيرة» تسببت في وقوع حالات طلاق وانشقاقات أسرية بين بعض الأزواج العاشقين لأبطال المسلسلات التركية.
المرأة تطالب برومانسية ووسامة «مهند»، والرجل يبحث عن مثيل لجمال «لميس»، حتى وصلت الحال إلى تبادل نكات ساخرة تمجّد الجمال التركي وتقبّح الروح العربية سواء في الرجل أو المرأة.
يعتقد كثيرون أن نجاح «الدبلجة» باللهجة السورية، ساعد في رفع نسبة المشاهدة، والتعاطي مع العمل على أنه عربي يجسده أتراك. المؤكد أن المنتج التركي سيحرك المياه الراكدة في شريان المنتج العربي.
لا أعرف مدى صحة معلومات مفادها أن إدارة الأحوال المدنية في منطقة الرياض سجلت في الأشهر الأخيرة من عرض مسلسلي «سنوات الضياع» و «نور» ما يقارب حوالي 700 طفلة باسم لميس، وتغيير 200 فتاة أسماءهن إلى اسم لميس، كما سجلت ما يقارب 500 طفل باسمي يحيى ومهند و300 طفلة باسم نور و200 طفلة باسم رفيف.
إن صحت تلك المعلومات وغيرها من حالات الطلاق التي حصلت بين الأزواج فأعتقد أن قوة تأثير الأتراك بخير ونحن شعوب غير، تملأنا السطحية والهشاشة الداخلية.
النسخة السعودية لصحيفة "الحياة" اللندنية
للاسف لم تقتصر المسلسلات التركية على مسلسلين او قناة فقط كما ذكرت بل اصبح
هناك العشرات من المسلسلات التي غزت اكثر من قناة عربية
ولا ادري المغزى من هذه المسلسلات
فعندما نشاهد مسلسل سوري مثلا نجد ان هناك فائدة او مغزى من المسلسل ولكن المسلسلات التركية لا فائدة منها ابدا
بل على العكس تسببت بالكثير من الحالات السيئة بين الاسر
ولكن الى متى نحن كشعب عربي نجري وراء هذه التفاهات العربية
هل جنى تفوق «الدراما» التركية على تقاعس نظيرتها العربية؟ هل نجح الفن التركي في الوصول إلى قلب المشاهد العربي؟ لماذا ما زالت الدراما العربيَّة منهمكة في تسويق الأفكار السياسيَّة، والغَرْفِ من التراث بـ «ركاكة»، بداعي الحفاظ على الأصالة؟
هل شاشات التلفزيونات العربية مقبلة على اجتياح درامي تركي في ظل عدم قدرة الدراما العربية على التجديد؟ هل انتهى التنافس بين الدراما المصرية والسورية وبدأ صراع المنافسة بين دراما عربية ودراما تركية؟!
لم تصمد الدراما العربية بكل أشكالها في عين المشاهد العربي حينما شاهد دراما تركية «احترافية»، بتأثيرات «فنتازية» وإسقاطات وجدانية واجتماعية تخفف الأعباء عن المرأة قبل الرجل.
إن تناول الحياة وهمومها الاجتماعيَّة بكاميرا تلفزيونية «غير متكلفة»، أصبح سبيلاً ناجعاً للتسويق والترويج السياحي، كما تجلّى ذلك في الدراما التلفزيونيَّة التركيَّة المدبلجة التي تنفرد بعرضها قناة «أم بي سي» عبر مسلسلي «سنوات الضياع» و «نور». يقول رئيس مجلس إدارة «أم بي سي» الشيخ الوليد البراهيم إن المسلسلين التركيين «المدبلجين» يحظيان بنسبة مشاهدة ومتابعة عربية لم يحظ بهما أي مسلسل قبلهما، وإن نسب مشاهدتهما فاقت ما حظي به «باب الحارة».
وتشير التوقعات إلى أن السياحة العربيَّة إلى المدن التركيَّة شهدت هذا العام زيادة كبيرة، خصوصاً من الدول الخليجية بعد عرض المسلسلين السالفي الذكر، وهو ما يؤكد ما قاله هوشنك أوسي في مقالة سابقة في «الحياة»، من أن الدراما التركيَّة لم تنجح في نقل الصورة عن المجتمع التركي الى المشاهد العربي فحسب، بل نقلت له صورة عن أناقة المناطق السياحيَّة، وجمال الطبيعة في تركيا، ما أثار شهيَّة المواطن العربي، وجعله يتَّخذ من الدراما التركيَّة خياراً واسع الانتشار، وفي شكل لم يكن متوقَّعاً أبداً، كخيار سياحي، لقضاء عطلة الصيف، في الأماكن التي تمَّ فيها تصوير تلك الأعمال المفضَّلة. يشير الكاتب الكردي هوشنك إلى أن الدراما قدَّمت إنجازاً كبيراً لتركيا التي تجمع بين أصالة الشرق وأناقة الغرب، ووفَّرت عليها ملايين الدولارات لعمليات الدعاية والإعلان والتسويق السياحي.
الأكيد أن هناك عوامل ساعدت في استقرار الدراما التركية في عين وعقل المشاهد العربي، على رغم أن هناك تجاوزات دينية مثل حمل لميس «سفاحاً» من عشيقها، إلا أن هناك بعض القيم المشتركة والتقاليد المتشابهة بين المجتمعات العربية والمجتمع التركي، فببساطة عندما يرى المشاهد العربي امرأة تضع على رأسها غطاء الرأس، والعائلة تجلس على طاولة طعام تكتظ بالفلافل والحمص والكباب والرز والخبز، فإن الشعور الداخلي يجذبه إلى المشاهدة والملاحقة والمتابعة، خصوصاً في ظل طغيان جمال طبيعة المناظر التركية ورومانسية المرأة وأناقة الرجل.
في الفترة الأخيرة انتشرت نغمة «سنوات الضياع» عبر هواتف «الموبايل»، فما أن تجلس في مطعم أو على كرسي انتظار داخل مستشفى أو حتى في مجال العمل حتى تسمع رنة تلك النغمة «الحزينة» يضج بها المكان.
كما أن «الغيرة» تسببت في وقوع حالات طلاق وانشقاقات أسرية بين بعض الأزواج العاشقين لأبطال المسلسلات التركية.
المرأة تطالب برومانسية ووسامة «مهند»، والرجل يبحث عن مثيل لجمال «لميس»، حتى وصلت الحال إلى تبادل نكات ساخرة تمجّد الجمال التركي وتقبّح الروح العربية سواء في الرجل أو المرأة.
يعتقد كثيرون أن نجاح «الدبلجة» باللهجة السورية، ساعد في رفع نسبة المشاهدة، والتعاطي مع العمل على أنه عربي يجسده أتراك. المؤكد أن المنتج التركي سيحرك المياه الراكدة في شريان المنتج العربي.
لا أعرف مدى صحة معلومات مفادها أن إدارة الأحوال المدنية في منطقة الرياض سجلت في الأشهر الأخيرة من عرض مسلسلي «سنوات الضياع» و «نور» ما يقارب حوالي 700 طفلة باسم لميس، وتغيير 200 فتاة أسماءهن إلى اسم لميس، كما سجلت ما يقارب 500 طفل باسمي يحيى ومهند و300 طفلة باسم نور و200 طفلة باسم رفيف.
إن صحت تلك المعلومات وغيرها من حالات الطلاق التي حصلت بين الأزواج فأعتقد أن قوة تأثير الأتراك بخير ونحن شعوب غير، تملأنا السطحية والهشاشة الداخلية.
النسخة السعودية لصحيفة "الحياة" اللندنية
للاسف لم تقتصر المسلسلات التركية على مسلسلين او قناة فقط كما ذكرت بل اصبح
هناك العشرات من المسلسلات التي غزت اكثر من قناة عربية
ولا ادري المغزى من هذه المسلسلات
فعندما نشاهد مسلسل سوري مثلا نجد ان هناك فائدة او مغزى من المسلسل ولكن المسلسلات التركية لا فائدة منها ابدا
بل على العكس تسببت بالكثير من الحالات السيئة بين الاسر
ولكن الى متى نحن كشعب عربي نجري وراء هذه التفاهات العربية
الله اعلم
زائر- زائر
رد: الاتراك بخير و نحن بغير...
بسم الله
السلام عليكم
جزاك الله كل الخير و جعل هذا العمل في ميزان الحسنات .
إذا كانت الساحة فارغة و لا و جود للفن الهادف الذي يسعى لعلاج ما يعيشه المجتمع من صراعات فان الطرف الآخر حتما سيملأ هذا الفرغ ، لكن بماذا يملؤه ؟
و الله مسكين من يتأثر بهذه المسلسلات التي أصبحت حديث الجلسات و ليس المتابعة فقط . فالحقيقة أن واقع شبابنا و شاباتنا يعيشون هذه الحياة المغرورة التي أدت لهلاك العديد من الأسر كما أشرت ، هي قصص عاطفية بالدرجة الأولى يعيشها الكثيرون فكيف لا يتأثرون بها وهي مشابهة لحياتهم .فالحياة رواية من أتقن دوره فيها نجح، ومن لم يتقنه فشل.
السلام عليكم
جزاك الله كل الخير و جعل هذا العمل في ميزان الحسنات .
إذا كانت الساحة فارغة و لا و جود للفن الهادف الذي يسعى لعلاج ما يعيشه المجتمع من صراعات فان الطرف الآخر حتما سيملأ هذا الفرغ ، لكن بماذا يملؤه ؟
و الله مسكين من يتأثر بهذه المسلسلات التي أصبحت حديث الجلسات و ليس المتابعة فقط . فالحقيقة أن واقع شبابنا و شاباتنا يعيشون هذه الحياة المغرورة التي أدت لهلاك العديد من الأسر كما أشرت ، هي قصص عاطفية بالدرجة الأولى يعيشها الكثيرون فكيف لا يتأثرون بها وهي مشابهة لحياتهم .فالحياة رواية من أتقن دوره فيها نجح، ومن لم يتقنه فشل.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» عيد مبارك كل عام و أنتم بخير
» اتقدم لكم باجمل وارقى تهاني بمناسبه شهر رمضان المبارك وتقبل الله صيامكم وقيامكم ان شاء الله وكا عام وانتم بخير
» اتقدم لكم باجمل وارقى تهاني بمناسبه شهر رمضان المبارك وتقبل الله صيامكم وقيامكم ان شاء الله وكا عام وانتم بخير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح