**هل ينبع منك اشعاع لهذا المعدن النفيس...؟ **

ألا قاسمتمونا نقاش
ام انكم للنفيس معدنا لا تملكون
ههههههههههه

أخي عبد الله وكأنك تقرأ ما أحدث به نفسي
لأنني وبكل اختصار حضرت موضوعا عن الكذب ليس من هذا الطراز.. سيصدر قريبا -ربما أراك تقول أين الرد ولكني أقول في الوقت ذاته
كثير منا لا يسلم من الكذب بين الفينة والأخرى أو بالأحرى في اليوم مرات وإذا عقدنا مجلسا نصالح فيه أنفسنا لم نر أننا قدمت ما تقر به عيني رسولها الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم
أنا لا أقصد الكذب صراحة بل أعني كل ألوانه بدءًا بالكذب على النفس ثم الصديق ثم ... وقس على ذلك ناهيك عن الكذب الصريح
ومصدر هذا الداء من وجهة نظر خاصة ربما يكون الإستهانة أو الاستخفاف بما يلحق الكذاب من أدى باطن فضلا عن الظاهر والله أعلم
وللحديث بقية

أقول ما أخذناه في مراحل التعليم ومن شيخنا الفاضل حفظه الله وأستاذي الكريم حينوني رمضان أدام الله عافيته
لم: أداة جزم
أرَ: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة
هذا للمبتدئين ولو رأى أبو الأسود الدؤلي أو سيبويه هذا لأوجعني ضربا هههههههههههههههههههه

لربما نسينا موضعنا والذي يتعلق بالصدق
هههههههههههه

اعتقد أن مسألة الكذب ايضا متعلقة بطبيعة الناس المتغيرة تغير العصر ، ألا ترى أن الناس في زمن الخوف من الله كانوا إذا كذبوا عانوا من تأنيب الضمير واستهجان الناس ما يلقنهم الدروس ، ويترك في أنفسهم العبر ، وإن صدقوا نالوا من الناس من الثقة والاحترام ما يجعلهم أكثر تمسكا بمكارم الأخلاق؟
أما الناس اليوم فالكذب عندهم هواية من الهوايات يمارسونها متى شاءوا ، بل ويتقون بها في أحايين كثيرة أذى أو طلب غيرهم . ألا ترى أنك تصارح غيرك أحيانا وتصدقه القول ، فإذا به لا يكتفي بمقاطعتك بل يشهر بك وينشر في الناس أنك رددت طلبه وبخلت عليه و.....
أما إذا كذبته الحديث وألحقت كذبتك بقسم من العيار اليقسل ، فإنه يصدقكويعتبرك من أخلص الناس .....
صدقوني أنني لا أحب كثيرا المقارنة بين الماضي و الحاضر ، ولكن هذا العصر المجنون الذي نعيشه انقلبت فيه كل القيم ، وعكست كل المفاهيم ، إلى درجة أن الإنسان بات غريبا عن محيطه ، وقد يبدو شاذا وسط تيار جارف من الزيف .
على كل حال .... كان الله في عون الصادقين ...
*********************
أما فيما يخص الإعراب ، فإنه صحيح ، إنما أريد فقط أن أضيف فائدة بخصوص الفعل رأى . فهو من الأفعال المهموزة و الناقصة في آن واحد . وتحدف همزته في المضارع فنقول : يرى ، والأصل يرأى على وزن يفعل . وفي الأمر تحذف همزته أيضا ويحذف حرف العلة بداعي البناء إضافة إلى همزة الأمر الأولى التي جاءت من حرف المضارعة . فالأصل أن نقول في الأمر : ارأى ، ولكننا نقول "ر" بفتح الراء و يجوز أن نلحق بها هاء السكت، فنقول : ره هذا مثلا

ما قصدت بكلامي ما ذهبتم إليه ، فالماضي جزء لا يتجزأ من حياتنا وشخصيتنا ، ولكن فقط أريد أن أقول إننا كان من المفترض أن تكون حياتنا امتدادا لذلك الماضي المجيد واستمرارية له ، لا أن يكون الماضي كأنه لؤلؤة في برج عملاق يصعب الوصول إليها . ثم إنه يؤسفني أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا في حين أن المطلوب هو العكس ، وإلا لاخير في أمة تنحدر في قيمها في الوقت الذي يطلب منها أن تقود العالم .
إذن .. بقدر ما تكون المقارنة ضربا من الوقوف على مواطن القوة والضعف في الأمة ، بقدرما تسبب لنا الآلام و الحسرة لما نحن فيه . وهذا ما أقصده .
تحياتي لأحبتي في المنتدى

رمضان كتب:ما قصدت بكلامي ما ذهبتم إليه ، فالماضي جزء لا يتجزأ من حياتنا وشخصيتنا ، ولكن فقط أريد أن أقول إننا كان من المفترض أن تكون حياتنا امتدادا لذلك الماضي المجيد واستمرارية له ، لا أن يكون الماضي كأنه لؤلؤة في برج عملاق يصعب الوصول إليها . ثم إنه يؤسفني أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا في حين أن المطلوب هو العكس ، وإلا لاخير في أمة تنحدر في قيمها في الوقت الذي يطلب منها أن تقود العالم .
إذن .. بقدر ما تكون المقارنة ضربا من الوقوف على مواطن القوة والضعف في الأمة ، بقدرما تسبب لنا الآلام و الحسرة لما نحن فيه . وهذا ما أقصده .
تحياتي لأحبتي في المنتدى

شكرا استاذي الكريم

السلام عليكم
غالبا لا أحب النقاش في الأمور التي يوجد لها ثالث
و أعتبرها مفصول فيها
فهناك إما الصدق و إما الكذب
لا ثالث بينهما
و كلاها تتأثر بالوسط المحيط بها بدءا من الأسرة التي تعتبر الأساس في ترسيخ مبدأ الصدق لدى الأبناء
ثم يليها بدرجة أقل المجتمع و ما يحيط به
فالأسرة يا إخوتي هي العمود بالإضافة إلى المتابعة و الابتعداء عما يعكر صفاء الروح
و للحديث بقية..............