المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 270 بتاريخ الثلاثاء يونيو 22, 2010 4:52 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
دخول
اختنا المعلمة الداعية
صفحة 1 من اصل 1
اختنا المعلمة الداعية
أختنا "qمينة" داعية قديرة، فهي في الصباح معلمة مخلصة متقنة، تلقي الدروس مطعّمة بثقافة واسعة ونصح مُشفِق، ولها أنشطة شائقة طوال اليوم، ثم تفتح قلبها في آخر الدوام لكل طالبة يقضّ مضجعها هم أو تشغل بالها مشكلة؛ فخير الناس أنفعهم للناس.
ومنذ أول الصباح "qمينة" تعلّم القرآن والتجويد والفقه، وتقيم المسابقات والبرامج، ولحديثها قبول في نفوس الكثير من مرتادات الدار؛ وخيركم من تعلم القرآن وعلمه.
وبعد العشاء، تحرص على الحضور فالنفس بحاجة إلى الموعظة والتذكير والتربية، والغفلة عن مجالس الذكر سبب لقسوة القلب وإدبار الهمة!
وماذا بعد؟
هل ترون أختنا "qمينة"، نموذجاً صالحاً للمرأة المسلمة، التي تُعقد عليها الآمال في بناء الأمة وتربية الأجيال، والوقوف بشموخ في قمة الأمجاد؟
وهل ترون أن جهودها ستسفر عن أبناء صالحين ومنزل قائم على طاعة الله، وزوج راضٍ يحمد الله أنْ وفّقه لزوجة متفانية من أجل الدعوة وطلب العلم ونفع الناس؟
حقا إنّ التعليم والدعوة، وثني الركب في مجالس العلم والذكر مكانة سامية، ولكن "qمينة" ستدرك بعد مدة – طالت أم قصرت – كم كانت مفرطة مخطئة في صنيعها هذا.
إن مبادئ الإسلام كل لا يتجزأ، وحين نتحدث عن فضل العلم والدعوة والتعليم ومجالس الذكر، يجب ألاّ نغفل عن أهمية القرار في البيت والقيام بشؤونه وتربية النشء والمنزل أكرم وأجلّ وأعزّ مكانة للمرأة، وهو ميدان إصلاحها الحقيقي، وساحة جهادها للعمل والإنتاج الفعّال.
فمنزلك بحاجة لك أيتها الداعية القديرة، و ابويكي أولى الناس بجهدك وعلمك ووقتك،والمنزل بحاجة إلى إشرافك على أقل تقدير ولمساتك الصادقة الجميلة!
حقاً إن بنات جنسك بحاجة ماسّة إلى كل معلمة ناصحة وداعية مشفقة، والحال في المجتمع لا يسر فعلاً، والناس متلهّفون للمزيد من جهود الإصلاح والنصيحة.
لكن ما ننبّه له هو الآثار السلبية المترتبة على تركك لواجبك الأَوْلى، مخالفة صريحة لمبدأ القرار الفاضل، وهذا ما تعلمين – بعلمك ودعوتك – أن الإسلام الذي نحتجّ به للتعليم والدعوة يرفضه وينهى عنه، ولا يمكن لعاقل أن يُفني وقته في أمور تدور بين المُباح والمندوب وفروض الكفاية، حتى يصل إلى المحظور في إهماله للواجب المؤكد المطلوب.
وربما خُشِي على تلك الأخت، التي تدع بيتها، وربما تفرّط كذلك في حقوق واجبة كصلة للأرحام والجيران، من أجل الدعوة والعلم، ربما خُشِي عليها من حظوظ للنفس تدفعها إلى اتباع الهوى ونبذ المسؤوليات.. البيت هو الأصل في حياة المسلمة.. هو المقر... بيتها هو المكان الذي تجد فيه نفسها على حقيقتها.. كما أرادها الله تعالى..
ومنذ أول الصباح "qمينة" تعلّم القرآن والتجويد والفقه، وتقيم المسابقات والبرامج، ولحديثها قبول في نفوس الكثير من مرتادات الدار؛ وخيركم من تعلم القرآن وعلمه.
وبعد العشاء، تحرص على الحضور فالنفس بحاجة إلى الموعظة والتذكير والتربية، والغفلة عن مجالس الذكر سبب لقسوة القلب وإدبار الهمة!
وماذا بعد؟
هل ترون أختنا "qمينة"، نموذجاً صالحاً للمرأة المسلمة، التي تُعقد عليها الآمال في بناء الأمة وتربية الأجيال، والوقوف بشموخ في قمة الأمجاد؟
وهل ترون أن جهودها ستسفر عن أبناء صالحين ومنزل قائم على طاعة الله، وزوج راضٍ يحمد الله أنْ وفّقه لزوجة متفانية من أجل الدعوة وطلب العلم ونفع الناس؟
حقا إنّ التعليم والدعوة، وثني الركب في مجالس العلم والذكر مكانة سامية، ولكن "qمينة" ستدرك بعد مدة – طالت أم قصرت – كم كانت مفرطة مخطئة في صنيعها هذا.
إن مبادئ الإسلام كل لا يتجزأ، وحين نتحدث عن فضل العلم والدعوة والتعليم ومجالس الذكر، يجب ألاّ نغفل عن أهمية القرار في البيت والقيام بشؤونه وتربية النشء والمنزل أكرم وأجلّ وأعزّ مكانة للمرأة، وهو ميدان إصلاحها الحقيقي، وساحة جهادها للعمل والإنتاج الفعّال.
فمنزلك بحاجة لك أيتها الداعية القديرة، و ابويكي أولى الناس بجهدك وعلمك ووقتك،والمنزل بحاجة إلى إشرافك على أقل تقدير ولمساتك الصادقة الجميلة!
حقاً إن بنات جنسك بحاجة ماسّة إلى كل معلمة ناصحة وداعية مشفقة، والحال في المجتمع لا يسر فعلاً، والناس متلهّفون للمزيد من جهود الإصلاح والنصيحة.
لكن ما ننبّه له هو الآثار السلبية المترتبة على تركك لواجبك الأَوْلى، مخالفة صريحة لمبدأ القرار الفاضل، وهذا ما تعلمين – بعلمك ودعوتك – أن الإسلام الذي نحتجّ به للتعليم والدعوة يرفضه وينهى عنه، ولا يمكن لعاقل أن يُفني وقته في أمور تدور بين المُباح والمندوب وفروض الكفاية، حتى يصل إلى المحظور في إهماله للواجب المؤكد المطلوب.
وربما خُشِي على تلك الأخت، التي تدع بيتها، وربما تفرّط كذلك في حقوق واجبة كصلة للأرحام والجيران، من أجل الدعوة والعلم، ربما خُشِي عليها من حظوظ للنفس تدفعها إلى اتباع الهوى ونبذ المسؤوليات.. البيت هو الأصل في حياة المسلمة.. هو المقر... بيتها هو المكان الذي تجد فيه نفسها على حقيقتها.. كما أرادها الله تعالى..
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 10, 2024 9:29 pm من طرف amar2421
» ** اكتب اسمك و شوف العجب العجاب**
السبت يونيو 23, 2018 12:50 am من طرف amar2421
» كتب نادرة .....للتحميل......على منتدانــــــا فقط
الإثنين أبريل 13, 2015 3:45 pm من طرف رابح
» تعلموا من هذه الحكمة
الإثنين أبريل 13, 2015 3:37 pm من طرف رابح
» هل تعلمون ؟
الإثنين أبريل 13, 2015 3:33 pm من طرف رابح
» قرص السبيل في الفيزياء
الأربعاء يناير 21, 2015 2:32 am من طرف Reader
» الرياضة مليحة
السبت ديسمبر 20, 2014 4:15 pm من طرف رابح
» الكمبيوتر وأضراره
السبت ديسمبر 20, 2014 4:11 pm من طرف رابح
» الشتاء والبرد
السبت ديسمبر 20, 2014 4:07 pm من طرف رابح
» عذرا على طول الغياب
السبت ديسمبر 20, 2014 4:03 pm من طرف رابح
» وين راكم ياناس بني ونيف
السبت ديسمبر 20, 2014 4:00 pm من طرف رابح
» رانا هنا مانسيناكم
السبت ديسمبر 20, 2014 3:49 pm من طرف رابح
» حروف الهجاء في شكل قصة للاطفال
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:12 pm من طرف alilo_omar
» مذكرات مهمة لاقسام التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:11 pm من طرف alilo_omar
» قرص شامل للقسم التحضيري
الإثنين أكتوبر 13, 2014 3:10 pm من طرف alilo_omar
» اكتشاف مذهل حول غسل الجنابة و الام الظهر
الجمعة أكتوبر 10, 2014 5:34 pm من طرف haythamhima
» عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 09, 2014 11:39 am من طرف رابح
» حــــــــوار مع مثقف حــــول علماء الجــزائر وأعلامها
الثلاثاء يوليو 29, 2014 8:29 pm من طرف ياسين عمر
» ** ســـــــــــــــــــــــــــــؤال..**
الأحد يوليو 20, 2014 1:48 pm من طرف رابح
» جمعة مباركة
الجمعة يوليو 18, 2014 1:55 pm من طرف رابح